وزيرُ الدفاعِ الإسرائيلي السابقُ: إيرانُ في مرحلةِ الخروجِ من سوريا ولن نخفّفِ من ضرباتِنا عليها
صرّح وزيرُ الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينت في كلمة ألقاها خلال تسليمه مهام منصبه لبيني غانتس بمقرّ وزارة الدفاع في تلّ أبيب، الاثنين، تحذيراً من أنّ تخفيف الهجوم على القوات الإيرانية قد يقلب الأمور ومع أنّها قد بدأت بالانسحاب من “تحت ضربات القصف الإسرائيلي”، محذرًا من أنّ تخفيف الهجوم عليها “قد يقلب الأمور ولكنْ يجب إكمالُ المهمة، كما ورد من القناة السابعة (عاروتس شيفع) المقرّبة من المستوطنين
مضيفاً انّ “إيران في مرحلة الانسحاب من سوريا، لكنْ إذا ما خفّفنا ولو ثانية من زخْمِ ضغطنا وهجومنا، يمكن أنْ تنقلبَ الأمور تماماً حيث خلال السنوات الأخيرة الماضية تعرّضت مناطق سيطرة الأسد لقصف إسرائيلي يستهدف قواعد عسكرية تابعة لإيران ومجموعات إرهابية تابعة لها من أجل إنهاء أيِّ تواجدٍ عسكري إيراني في سوريا.
وفي أول تصريح لغانتس بعد مراسم تسلّم منصبه على قناة 13 أنّه سيبذل جهده لدفع التسوية السياسية والسعي للسلام وفْق خطّةِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنها في 28 كانون ثاني الماضي، وسماها بصفقة القرن التي رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة كافة.
وتتضمّن الخطةُ جعل مدينة القدس عاصمة غيرَ مقسّمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب وإقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق.
وخلال أداء الحكومة الاسرائيلية اليمين الدستوري أمام الكنيست (البرلمان) يوم الأحد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّه قد حان الوقت لضمّ المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
ووسط تحذير أممي وعربي ودولي من خطورة خطوة الضمّ وانّه بحسب التقديرات الفلسطينية أنّ الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية وسينسف فكرة حلِّ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) من أساسها