وفاةُ مهندسٍ تحتَ التعذيبِ في معتقلاتِ نظامِ الأسدِ

تُوفي مهندسٌ سوري تحت التعذيب في معتقلات نظامِ الأسد بحلبَ بعد أشهرٍ من ترحيله إلى الأراضي السورية من تركيا.

وقالت مصادر إنَّ ذوي المهندس السوري عبد الغني منير (33 عاماً) علموا بخبر وفاةِ ابنِهم قبل أيامٍ في فرع الأمن العسكري بمدينة حلب، التي ينحدر منها.

وأوضحت المصادر أنَّ عبدالغني كان قد سافر إلى تركيا منذ 9 أعوامٍ وأقام وعمل فيها قبل ترحيله منها إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

وأضافت أنَّ عبدالغني قرّر تسويةَ وضعه لدى نظام الأسد ودفعِ بدلِ الخدمة العسكرية، حيث قامت عائلتُه بإتمام جميعِ المعاملات ”القانونية” لتسوية وضعِه، وعاد بعد ذلك إلى مدينة حلب.

ولفتت إلى أنَّه اعتُقل عند أوّل حاجزٍ يتبع للأمن العسكري واختفت أخباره تماماً، وبقيت عائلتُه تحاول الوصولَ إليه بُغيةَ الإفراج عنه لكن من دون جدوى، وِفقَ موقع تلفزيون سوريا.

وبعد 24 يوماً اتصل الفرعُ بعائلته وطلب منهم استلامَ جثّة ابنهم الذي تُوفي، من دون توضيح أسباب الوفاة، التي غالباً كانت تحت التعذيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى