وفاةُ ناشطٍ حقوقي في هولندا، وشكوكٌ حولَ وفاتِه المفاجئةِ
نعت صفحاتٌ ناشطون ومعارضون سوريون، الناشط الحقوقي السوري، المحامي محمود بكار (33 عاماً)، الذي توفي يوم الأحد، في منزله بأمستردام في هولندا.
ونشرت “شبكة سوريا القانونية” في هولندا، يوم أمس الاثنين، إنّ عضو مجلس إدارتها المحامي الشاب محمود البكار “شاب خلوق، حمل حلمَ سوريا الحرّة التي تحفظ حقوق جميع أبنائها في قلبه وعقله وتفانى في العمل من أجل سوريا والسوريين كما حمل همومَ المعتقلين ولم يوفّر جهداً لدعم قضيتهم”.
كما نعى الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، الناشط الحقوقي قائلاً، إن بكار “شاب وطني مفعمٌ بالأمل والحيوية، يعمل بكلّ همّة من أجل مناصرة قضية المعتقلين وحقوق الإنسان، آمن بأهداف الثورة وتابع مجرياتها يومياً، وسخّر شبابه من أجلها”.
ونشرت صفحات الناشطين والمعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب وفاة بكار، بسبب انخراطه في “تحقيقات دولية تطال جرائم نظام الأسد.”.
ورجّحت مصادر طبية هولندية، أن تكونَ سبب وفاة بكار، ناتجة عن سكتة دماغية مفاجئة، إلا أنّ البعض طالب بـ”التريث” لانتظار نتيجة التقرير الطبي النهائي.
الشرطة الهولندية تحقّق حول أسباب وفاة بكار كونه ينشط في قضايا وملفات حقوقية خاصة بالملف السوري، ومن المقرًّر أنْ يصدر تقرير عن الطب الشرعي يوم الأربعاء المقبل.