وفاةُ شابينِ وخسائرُ ماديةٌ كبيرةٌ جرّاءَ اندلاعِ حريقٍ في محطّةِ وقودٍ بريفِ إدلبَ
توفي شخصان إثرَ اندلاع حريق في محطةٍ للوقود شمالي إدلب، كما تعرّضتْ خيامُ نازحين لحرائق بريفي إدلبَ الشمالي والغربي، اقتصرتْ فيها الأضرارُ على المادية، دون تسجيلِ إصابات.
وأفادَ “الدفاع المدني السوري” أمس الأربعاء 12 كانون الثاني، بأنَّ حريقاً ضخماً اندلعَ في محطة محروقات ببلدة كفرلوسين شمالي إدلبَ، ما أدّى لوفاة الشابين “محمد فيصل العلو” (16 عاماً) و”علي العيدو” (17 عاماً).
وأوضح “الدفاعُ المدني” أنَّ الحريق خلّفَ أضراراً مادية كبيرة أيضاً، وعملت فرقُه على إخمادِ الحريق وانتشالِ جثماني الشابين، وتأمينِ المكان، دون الإشارة إلى سببِ الحريق.
وفي السياق ذاته، أشار “الدفاعُ المدني” إلى أنَّ فرقه أخمدت حريقين نشبا في مخيمين في الشمالِ السوري المحرّر، بسببِ المدافئ.
مبيّناً أنَّ الحريقَ الأول في مخيم الصرمان شمالي إدلب. والثاني في مخيّم الجبلِ بخربة الجوز غربَها، نتج عنهما أضرارٌ مادية بدون وقوعِ إصابات.
وأوضح أنَّ حرائقَ المخيّمات تزداد بشكلٍ كبير مع انخفاضِ درجات الحرارة واضطرار المهجّرين لاستخدام موادَ خطرة في التدفئة بسبب تردّي أوضاعهم الاقتصادية (بلاستيك ونايلون، وفيول)، في ظلِّ غياب إجراءات السلامة، وطبيعةِ الخيام المبيّنة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال.
وطلب “الدفاعُ المدني” من الأهالي تثبيتَ المدافئ بشكل جيّد، وإزالةَ أيّ شيءٍ من محيطها قابلٍ للاشتعال، وعدمَ تركها مشتعلةً خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل أو الخيّمة، ومنعَ الأطفال من العبث بأيِّ مصدرٍ حراري.
يُذكر أنَّ التاسعَ والعشرين من الشهر الماضي شهدَ وفاةَ طفلٍ رضيع، إثرَ اشتعال حريقٍ داخلَ الخيمة التي يقيم بها نتيجةَ سقوطِ المدفأة في مخيّمٍ عشوائي قربَ مدينة معرّة مصرين شمالي إدلب.