وفدٌ سعوديٌ يزورُ الأسدَ بدمشقَ
نشرت صحيفة “رأي اليوم” مقالاً قالت فيه إنَّ وفداً سعودياً زار رأس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، ترأسه رئيس جهاز المخابرات” خالد الحميدان” ، كما التقى عدداً من المسؤولين في نظامه.
وذكرت الصحيفة أنَّ الوفد السعودي التقى بشار الأسد برفقة نائب رئيس الشؤون الأمنيّة لديه” علي مملوك” ، حيث تمَّ بحثُ العلاقة الثنائية، بين البلدين.
مشيرةً إلى أنَّ الطرفين اتفقا على أنْ يعودَ الوفدُ السعودي في زيارة مطوّلة بعدَ عيد الفطر،إضافة لفتح السفارة السعودية في دمشق.
وبيّنتْ أنَّ الوفد السعودي أبلغ المسؤولين في نظام الأسد أنَّ الرياض تُرحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحضور مؤتمر القمة العربية القادم في الجزائر حال انعقاده.
مضيفةً إلى أنَّه”ما زال من غيرِ المعروف ما إذا كان الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، هو الذي سيرأس الوفدَ السعودي الذي سيزور دمشق لاحقاً”.
موضحةً أنَّه “قد يشرف على اتفاق إعادة فتح السفارة السعودية، أو سيترك المهمّة للفريق” خالد الحميدان.
بدورهم، نفى عددٌ من السياسيين السوريين، خبر الاجتماع المذكور، لافتين إلى أنّ مصدر الأمر يعود لعرّاب المصالحات مع نظام الأسد عمر رحمون، ضمن الترويج الإعلامي لبشار الأسد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
من جهته،” درويش خليفة”، المعارض السوري أنَّ صحيفة “رأي اليوم” ومالكها عبد الباري عطوان، غير صادقين في المعلومات التي نشروها بشأن لقاء بشار الأسد بالوفد السعودي.
مؤكّداً أنّه “لم يتمَّ ذلك اللقاء سواء في دمشق أو خارجها، ولو كان عطوان صادقاً فيما يُروجه فعليه أنْ يرفعَ الحظر عني وأنْ يقومَ بنفي ما أقوله”.