وفدٌ طبّيٌ يصلُ مخيّمَ الركبانِ ضمنَ مبادرةٍ أمريكيّةٍ سوريةٍ

وصل فريق طبّي إلى مخيّم الركبان عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق ضمن عمليةِ الواحةِ السورية، وذلك في سياق التعاونِ بين الجيش الأميركي ومنظّمات سورية لمساندة قاطني المخيّم.

العمليةُ جاءت من خلال نقلِ خمسةِ أطبّاءَ إلى المخيّم مختصين في “جراحة الأعصاب، أطفال وتخدير، طبيبي أسنان، صحة نفسيّة” وذلك لتقديم الخدماتِ الطبيّة الضرورية لسكانه.

في حين أوضحتْ الجهاتُ المنظِّمةُ عن امتنانها لـ”جيش سوريا الحرّة” على حماية المدنيين والفريق الطبي خلال هذه المهمّةِ الإنسانية، خصيصاً أنَّ مخيّمَ الركبان يواجه ظروفًا صعبة منذ سنوات، حيث يعاني سكانُه من نقصٍ حادٍّ في المواد الغذائية والخدمات الطبية الأساسية.

يُذكر أنَّ المنظّمةَ السورية للطوارئ، أعلنت عن إطلاق عمليةِ مساعدةٍ باسم “الواحة السورية”، لكسر الحصار عن مخيّم الركبان، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخصٍ، بمساعدة طائرات الشحنِ العسكرية الأميركية.

وأشارت السورية للطوارئ إلى أنَّ “المدنيين التمسوا الأمانَ في منطقة منعِ الاشتباكات التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً المحيطة بقاعدة التنف العسكرية الأميركية، بعد اتهامِهم ظلماً بأنَّهم إرهابيون من قِبل نظام الأسد، وعانى هؤلاء النساءُ والأطفال والرجال من ظروفٍ معيشية بائسة وحرمانٍ شديد من الضروريات الأساسية بسبب الحصار الذي منعَ وصولِ أيِّ مساعداتٍ إليهم”.

وقُدّر عددُ سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألفَ نازحٍ، تضاءل عددُهم خلال العامين الماضيين ليصلَ اليوم إلى نحو 10 آلافِ نازحٍ، وِفقَ إحصائياتٍ غيرِ رسميّةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى