آلافُ العربِ والأتراكِ يشيّعونَ ” الشيخَ محمدَ علي الصابوني” بمدينةِ إسطنبولَ في تركيا

شيّع الآلاف من الجالية العربية والأتراك في مدينة إسطنبول التركية اليوم السبت 20 آذار، الشيخ “محمد علي الصابوني”، الذي توفي في مدينة يلوا التركيّة، عن عمرٍ يناهز 91 عاماً، وهو أحد كبار العلماء السوريين.

وشارك الآلاف من السوريين والأتراك وأبناء الجالية العربية، بتشييع الشيخ في مسجد السلطان محمد الفاتح في بلدية الفاتح بمدينة إسطنبول، يتقدّمهم العلماء وطلبة العِلم، ودُفِن في مقبرة “مركز أفندي – إستانبول”.

والعلامة محمد علي الصابوني، من مواليد مدينة حلب، ولد عام 1930، وهو من أساتذة كلية الشريعة بمكة المكرمة، كان له نشاط في علوم القرآن والتفسير، وتلقَّى علوم العربية والفرائض وعلوم الدين على يد والده الشيخ جميل، وحفظ القرآن الكريم في الكُتّاب وأكمل حفظه في الثانوية وهو في سن مبكّرة.

له العديد من المؤلفات في مجال التفسير وعلوم القرآن، أبرزها “مختصر تفسير ابن كثير، مختصر تفسير الطبري، التبيان في علوم القرآن، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام، قبس من نور القرآن، صفوة التفاسير”.

يُعدُّ الشيخ محمد علي الصابوني أحد أبرز علماء الشام، وهو ورئيس رابطة العلماء السوريين، كانت ابتعثته وزارة الأوقاف إلى الأزهر ليتمَّ تعليمه العالي ويحصل على شهادة في القضاء الشرعي ثم انتدب للتدريس في كلية التربية في مكة، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز.

وصف علماء السلطان بالمنافقين المذبذبين، وأسهم في قطع العلاقات الإندونيسية مع نظام الأسد فحاول اغتياله، واختلف مع “البوطي” منذ عهد حافظ ووصفه بالعالم الذي ساند الظلم والطغيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى