أبرزُ الاجتماعاتِ التي عقدَها وفدُ المعارضةِ السوريةِ في نيويوركَ

بحث وفدٌ من المعارضة السورية، مع الأمينِ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن إيجادِ حلٍّ سياسي حقيقي ينهي معاناةَ السوريين ويقودُهم إلى دولة آمنة.

وقال رئيسُ هيئة التفاوض السورية بدرُ جاموس، أمس الثلاثاء، إنَّ وفدَ المعارضة شدّد خلال اللقاء الذي عُقِد على هامشِ اجتماعاتِ الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهميّةِ دورِ الأمم المتحدة ومبعوثِها الخاص، وأنَّ مهمّتَهما إيجادُ آليات وخطوات لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرارُ 2254 وليس الدخولَ بتفاصيل تبعدُنا عن الانتقال السياسي.

وأضاف جاموس أنَّ وفدَ المعارضة طالب بإنشاء آليةٍ مستقلّةٍ خاصةٍ بملفّ المعتقلين والمفقودين في سوريا لتحقيق العدالة والمساءلةِ والمحاسبة، كما حذّر من خطورةِ استيلاء نظام الأسد على المساعداتِ الإنسانية ومشاريعِ التعافي المبكِّر.

في اجتماع منفصلٍ، التقى وفدُ المعارضة السورية مع نائبِ ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، وناقشوا معه الضرورةَ الملحّةَ لتنفيذ قرارِ مجلس الأمن 2254 والضغطِ على نظام الأسد لتنفيذه.

وأكّد الوفدُ على أهمية استمرارِ العقوبات على نظام الأسد ضمن عقوباتِ قيصر، ومنعِ أيّ محاولةٍ للتطبيع معه أو إعادةِ إنتاجه، وشدّد على أنَّ التراخي في التعامل مع نظام الأسد كان أحدَ أسباب التغوّلِ الإيراني في المنطقة وتجرؤِ بوتين على غزو أوكرانيا.