أبرزُ ما تضمّنَه لقاءُ رئيسِ الائتلافِ الوطني بالسفيرِ الفرنسي في أنقرةَ

التقى رئيسُ الائتلاف الوطني السوري “نصرُ الحريري” السفير الفرنسي في العاصمة التركية أنقرة “هيرفي ماجرو”، في إطار المساعي السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها الائتلافُ الوطني من أجل تفعيل كافة السلال في القرار الدولي 2254 وعلى رأسها هيئةُ الحكم الانتقالي.

إضافةً إلى أنَّ اللقاء كان ضمن إطار الحشد الدولي الذي يقوم به الائتلافُ الوطني لرفضِ الانتخابات غيرِ الشرعية التي يسعى نظامُ الأسد من خلالها لتقويضِ العملية السياسية وإفراغِها من محتواها.

وحضر اللقاءُ نائبُ رئيس الائتلاف الوطني “ربا حبوش”، وأمينُ سرّ الهيئة السياسية “رياض الحسن”، ومنسّقُ دائرة العلاقات الخارجية “عبد الأحد اسطيفو”، ومسؤولُ مكتب الائتلاف الوطني في أنقرة “أحمد بكورة”.

وبحث الطرفان مستجداتِ الأوضاع الميدانية في سوريا، ومعاناةِ المهجّرين والنازحين في المخيّمات، واستمرارِ نظام الأسد في التعويل على النهجِ العسكري، بشنِّ هجمات عسكرية متواصلة على المناطق المدنيّة في المناطق المحرَّرةِ والتصعيد الأخير في الجنوب السوري.

وتطرّقَ الحضورُ إلى تطوّرات العملية السياسية ولا سيَما الجولةُ الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية السورية التي لا تشهد أيَّ تقدُّمٍ نتيجةَ عرقلة وتعطيلِ نظامِ الأسد لعملها.

وأكَّد رئيسُ الائتلاف الوطني على ضرورة تفعيلِ كاملِ مسارات القرار 2254، وعلى رأسُها مسار إنشاء هيئة الحكم الانتقالي، مشيراً إلى أنَّ اللجنة الدستورية السورية هي جزءٌ مهمٌّ من الحلِّ، ولكنَّها ليست كاملَ الحلٍّ.

ولفت “الحريري” إلى أنَّ نظام الأسد يحاول المماطلةَ في عمل اللجنة من أجل إجراءِ انتخابات رئاسية غيرِ شرعية، مطالباً الحكومةَ الفرنسية بالضغط على رعاةِ نظامِ الأسد من أجلِ تحقيق تقدّمٍ ملموس في عملِ اللجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى