أبرزُ ما جاءَ في البيانِ الختامي للجولةِ الثالثةَ عشرةَ من محادثاتِ أستانا

قال البيانُ الختامي للجولة الثالثةَ عشرةَ من محادثاتِ أستانا حول الملف السوري، في العاصمة الكازخية “نور سلطان” بمشاركة وفدي المعارضة ونظام الأسد, إنّ الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، اتفقت على ضرورةِ تطبيق وقف إطلاقِ النار في إدلبَ.

وجاء في البيان الختامي، اليومَ الجمعة، أنّ الدول الضامنة أكّدت التزامها الثابتَ بسيادة الجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها ورفضَ احتلال الجولان، واحترامَ القراراتِ الدولية بما فيها القرار 497، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

كما أكّدت الدول الضامنة على “ضرورة إقرارِ الهدنة على الأرض في إدلبَ وتطبيقِ كافة الاتفاقات السابقة المتعلّقةِ والالتزامِ الكامل بها”.

كما عبّرت الدول الضامنة عن “أسفهم بسبب ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين” وتوافقوا على اتخاذِ الإجراءات المحدّدة بناءً على الاتفاقيات السابقة لضمان حمايةِ المدنيين وفقاً لأحكام القانون الدولي داخلَ وخارجَ منطقة إدلبَ لخفض التصعيد.

وأشار البيانُ إلى أنّ الدول الضامنة ناقشت الوضعَ في شمال شرق سورية، وعبّرت عن رفضها لإنشاء وقائعَ جديدة في تلك المنطقة بحجّة محاربة الإرهاب، إضافةً إلى رفضها إنشاءَ كياناتٍ انفصالية.

كما أكّد البيانُ على أنّ “الصراع السوري ينتهي بحلٍّ سياسي سلمي عبرَ الحوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة ومخرّجاتِ مؤتمر الحوار الوطني (سوتشي)”.

وبحسب البيان، فقد أجرت الدولُ الضامنة “مشاوراتٍ مفصّلة في إطار ثلاثي وكذلك مع ممثلي مكتب مبعوثِ الأمين العام للأمم المتحدة، “غير بيدرسون”، حولَ مسائلَ إكمالِ وتشكيلِ وإطلاقِ اللجنة الدستورية في جنيف وفقاً لقرارات مؤتمرِ الحوار السوري، وعبّرت عن ارتياحها للتقدّم الذي حصل في مسألة تنسيق القائمة والإجراءات المتعلقة”.

ورحّب البيان بالعملية الناجحة بالإفراج عن الرهائنِ المحتجزينَ والتي جرت في 31 تموز الفائت في إطار مجموعة عمل لمسار أستانا.

وأشار البيانُ الى ضرورة زيادة الدعم السوري لكافة السوريين في كلّ الاراضي السورية بدون أيّ شروطٍ مسبقة وبغرضِ دعم تحسينِ الوضع الإنساني في سوريا والتقدم في العملية السياسية.كما دعا البيانُ المجتمعَ الدولي والأمم المتحدةَ ووكالاتِها الإنسانية إلى زيادة تقديم المساعدات في سوريا.

وأكّد البيانُ على أهمية الدعمِ لإعادة المهجّرين واللاجئين بشكل كاملٍ ودعوةِ المجتمع الدولي لتقديم الدعم والتعاون مع الأمم المتحدة، كما رحّب بمشاركة وفدي العراق ولبنان والأردن بصفة مراقبين.

وانتهى البيانُ بالتأكيد على أنّ الدولَ الضامنة اتفقت على عقد الجولة التالية في مدينة نور سلطان في تشرين الأول القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى