أبرزُ ما دارَ خلالَ اجتماعِ وفدٍ من الائتلافِ الوطني مع المبعوثِ الأمريكي الخاصِ إلى سوريا

التقى رئيسُ الائتلاف الوطني السوري “نصرُ الحريري”، بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، وبحثَ معه مستجدّاتِ الأوضاع الميدانية والسياسية.

حيث حضرَ اللقاء كلّاً من منسّق دائرة العلاقات الخارجية “عبد الأحد اسطيفو”، ومنسّق فريق متابعة تطبيق قانون قيصر “عبد المجيد بركات”، وعضو الهيئة السياسية “عبد الله كدو”.

وتحدّث رئيسُ الائتلاف الوطني عن الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، واستمرار نظام الأسد في إضاعة الوقت والخروج عن جدول الأعمال المتّفقِ عليه، وأكّد على أنّ النظام مستمرٌّ في المماطلة ويرفض الانخراط في عملية سياسية حقيقية مستمرّة لتطبيق كامل القرار الدولي 2254.

وطالب “الحريري” الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدّة بممارسة الضغط بشكلٍ أكبرَ على داعمي النظام، لإجباره على الانخراط في أعمال اللجنة الدستورية بشكلٍ حقيقي، وشدّدَ على ضرورة فتح باقي السلال التي يتضمّنها القرار 2254 والعمل عليها بالتوازي.

فيما قدّم منسُّقُ دائرة العلاقات الخارجية “عبد الأحد اسطيفو” إحاطة حول مخيّم الركبان ومعاناة المدنيين فيه، وذلك في ظلِّ النقص الكبير والحادّ لأبسط مقوّمات الحياة، ولا سيما في ظلِّ تفشّي فيروس كورونا، وطالب بزيادة الدعم الدولي المُقدّم للمخيّم، وعلى الأخص المساعدات الطبية والغذائية.

كما تحدّث منُسِّقُ فريق عمل متابعة قانون قيصر “عبد المجيد بركات” حول آخر الملفّات التي يتمُّ العمل عليها ضمن قانون قيصر، وقدَّم شرحاً عن استمرار الخروقات التي يرتكبها نظامُ الأسد للقانون، والشركات الروسية التي تقدّم الدعم له للالتفاف على العقوبات.

وأكّد عضو الهيئة السياسية “عبد الله كدو” حول استمرار ميليشيات “PYD” في ارتكاب الانتهاكات بحقِّ المدنيين شرقَ الفرات، وخاصة عمليات خطفِ الأطفال وتجنيدهم، وطالبَ بخروج جميع المقاتلين الأجانب، ولا سيما المقاتلين التابعين لتنظيم “PKK” الإرهابي.

من جانبه، أكّد الجانب الأمريكي على الالتزام بدعم الائتلاف الوطني والشعب السوري في تحقيق طموحاته بالحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي من خلال تطبيق كامل القرار الدولي 2254، والاستمرار بفرض العقوبات على نظام الأسد وداعميه في إطار قانون قيصر.