أبناءُ درعا البلدِ يرفضونَ خريطةَ الحلِّ الروسي

قال خبراء ونشطاء إنَّ أهالي منطقة “درعا البلد” ما زالوا رافضين لخريطة الحلِّ الروسي لتضمّنها مطالبَ تسليم السلاح الفردي وتهجيرِ من لا يقبل بها.

وبحسب المحلّل العسكري أسعد الزعبي” إنّ خريطة الحلّ الروسي لا تختلف في شيء عما طرحه الروس أنفسهم منذ البداية، وكلُّ بنودها استسلام وشروط غير مقبولة ، كما أنَّها تلبّي مطالب نظام الأسد الذي لن يلتزمَ بها، وفق تصريح له لموقع “العربي الجديد”.

في حين قال الناشط” أحمد المسالمة” إنَّه يوجد رفض شعبي لخريطة الحلِّ الروسي لأنَّها تفيد مصالح النظام، وأنَّ النظام سيدخل إلى أحياء درعا البلد بكلِّ مؤسسات.

وأكَّد أنََها لا تتضمّن أيَّ بندٍ يشير إلى انسحاب قوات النظام من محيط أحياء درعا البلد.

من جهته قال “تجمّع أحرار حوران” أنّ خريطة الحلَّ الروسي تعطي قوات النظام الحق في الاعتقال والتهجير والتنكيل بأهالي المحافظة، وهي نسخة مشوّهة من اتفاق التسوية 2018.

وأضاف إنّ اتفاق 2018 نصَّ على إطلاق سراح المعتقلين ووقفِ العمليات العسكرية، لكنَّ النتيجة كانت اعتقال 2400، واغتيال 750 شخصاً يرفضون التواجد الإيراني في المنطقة.

وشدَّد “ثوّار حوران” في بيانٍ لهم على عدم السماح بتمرير أيّ اتفاقات تسليم واستسلام يكون الخاسرُ فيها أبناء حوران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى