أحداثٌ متصاعدةٌ تُرعِبُ ميليشيات “ب ي د” والأهالي في القامشلي والحسكة.. ما هي؟ (صور)

خمسُ انفجاراتٍ هزّت مدينتي الحسكة والقامشلي يوم أمس الخميس، ما أسفر عن مقتلِ وإصابة عدّة مدنيين وعناصر من قوات “الأسايش” التابعة لميليشيات “ب ي د” الانفصالية.

حيث أفادت مصادرُ محلية أنّ دراجيتن ناريتين انفجرتا في حي الصالحية بالحسكة بفارق زمني قصير لحظة مرور سيارة أمنية تابعة لميليشيات “قسد”، مضيفةً أنّ درّاجة نارية أخرى انفجرت في حي آخر ضمن المدينة.

وأوضحت المصادر أنّ الانفجارات في الحسكة أسفرت عن إصابة 4 عناصر من القوات الأمنية لميليشيات “قسد” بجروحٍ، أحدهم إصابته خطِرةٌ، إضافة لإصابة سيدة بجروح.

وفي غضون ذلك ضرب انفجاران آخران مدينة القامشلي بريف الحسكة، أحدهما وقع أمام مشفى الرازي، والثاني أمام كنيسة العذراء بحي الوسطى، حيث انفجرت سيارة مفخّخة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وقوات الأسايش الانفصالية.

وقالت وكالات أنباء موالية لنظام الأسد إنّ الانفجار الذي وقع بجانب كنيسة السيدة العذراء وسط مدينة القامشلي، تسبّب بمقتل سيدتين وإصابة حوالي 20 شخصاً، وبأضرارٍ مادية في جوانب من الكنيسة والمحال التجارية والسيارات.

وعلى خلفية الانفجارات أصدرت قوات الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية الانفصالية في الحسكة تعميماً بمنع تجوّل الدراجات النارية في المدينة لمدة أسبوع اعتباراً من اليوم.

وتسيطر “وحدات حماية الشعب” (ب ي د) الكردية الانفصالية على معظم المناطق في الحسكة، بينما يفرض نظام الأسد سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.

وتشهد المناطق الخاضعةُ لسيطرة ميليشيات “قسد” انفجاراتٍ متزايدةٍ تطال المناطق المدنية والعسكرية التابعة للقوات الأمنية، حيث كان آخر تلك التفجيرات منذ يومين، إذ وقع تفجير طال بلدة “مركدة” في ريف الحسكة وأسفر عن إصابة ثلاثة أطفال وشخص آخر.