أحدُهما قياديٌّ .. اغتيالُ عنصرينِ سابقينِ في الجيشِ الحرِّ في درعا

قام مسلحون مجهولون باغتيال عنصرين سابقين في الجيش الحرّ في درعا, أمس الخميس, أحدهما انضم لقوات الأسد, في ظلّ استمرار مسلسل الاغتيالات منذ سيطرة قوات الأسد على المحافظة.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل “فراس المصري” الملقب “أبو قصي” على يد مجهولين في منطقة مخيم درعا، مضيفةً أنّ ” المصري ” لا ينتسب حاليًّا لأيِّ جهة سياسية أو عسكرية، ولكنّه كان قبل ذلك قياديًّا في كتيبة “أبناء الأقصى” التابعة للجيش الحرّ سابقًا والعاملة في منطقة مخيم درعا.

وعثر الأهالي أمس الخميس، على جثة “أحمد محمد عواد”، وعليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة، في منطقة حيط بحوض اليرموك غرب درعا بعد اختطافه منذ يومين، وهو أحد عناصر الجيش الحرّ سابقًا وانضم للفرقة الرابعة في قوات الأسد بعد سيطرة نظام الأسد على المنطقة.

وكان مجهولون اغتالوا مساء الأربعاء الفائت، “قصي نادر الحلقي”، شقيق رئيس حكومة نظام الأسد الأسبق وائل الحلقي، وهو أحد مؤسسي ميليشيا اللجان الشعبية في درعا، إثر إطلاق النار عليه بواسطة مسدس كاتم للصوت داخل عيادته في مدينة جاسم بريف درعا.

وتصاعدت مؤخراً وتيرة العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد والاحتلال الروسي في محافظة درعا، والاغتيالات التي تُطال عناصر سابقين في الجيش الحرّ.

وأرسلت قاعدة الاحتلال الروسي الجويّة “حميميم” وفداً عسكرياً، يوم السبت الماضي، بقيادة ضابط روسي إلى المحافظة للوقوف على الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال، واستهداف قوات الأسد، ودوريات شرطة الاحتلال الروسي العسكرية، منذ السيطرة على المنطقة، منتصف العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى