أحدُهم منشّقٌ عن قواتِ الأسدِ.. قراراتُ ترحيلِ طالبي لجوءٍ سوريينَ من السويدِ
أصدرت مصلحةُ الهجرة السويدية مؤخّراً عدّة قراراتِ ترحيلٍ لطالبي لجوء سوريين أحدُهم منشقٌّ عن قواتِ الأسد بحجّة أنَّ دمشقَ اعتُبرت آمنة.
ونشر موقع “الكومبس” تفاصيلَ رسالة قالت إنَّها وصلته من طالبِ لجوءٍ سوري تحدّث فيها عن معاناته وعائلته بسبب تلقّيه قرارَ ترحيلٍ من مصلحة الهجرة.
وقال خالد وهو من ريف دمشق إنَّه كان في جيش النظام حتى العام 2012 برتبة مساعدٍ، وانشقَّ عن الجيش بسبب الأحداثِ في سوريا حينئذ.
فلجأ مع عائلته إلى مخيم الزعتري في الأردن. وبعد مدّةٍ طويلة في المخيم، صدرَ قرارٌ بترحيله وعائلته من الأردن خلال 15 يوماً.
وبسبب انشقاقه عن جيش النظام لم يتمكّن من العودة إلى سوريا لأنَّه محكوم غيابياً بالسجن خمسَ سنواتٍ نتيجةً لانشقاقه.
وعقبً ذلك خرج خالد مع عائلته إلى تركيا ومن هناك توجّه إلى السويد ليصلَ في العام 2019 ويقدّم طلبَ لجوئه.
وبعد ثلاث سنوات في السويد صدر قرارٌ من مصلحة الهجرة بترحيل خالد وعائلته من البلاد لأنَّ دمشق اُعتُبرت مدينةً آمنة، وعلى الرغم من تقديمه استئنافاً ضدَّ القرار إلا أنَّه قُوبل بالرفض.