أردوغان: أعداءُ تركيا يحاولونَ إشغالَها عن تحقيقِ نهضتِها

اشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ جهات معادية لبلاده تحاول منعَ نهضتها في هذا القرن من خلال إشغالها بمشاكلها الداخلية مجدّداُ.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمس السبت خلال مشاركته عبْرَ الفيديو، من إسطنبول، بمراسم افتتاح جزء جديد من طريق شمال مرمرة السريع.

وقال أردوغان إنّ حكومته بدأت من الآن بالتحضيرات للارتقاء بالبلاد وفْقَ رؤية تركيا لأعوام 2023 و2053 و2071.

وأضاف “كلُّ خطوة نخطوها في سبيل جعل تركيا قوة إقليمية وعالمية، تمثّلُ حجر زاوية بالنسبة لهذه الرؤية”.

ولفت في هذا الصدد إلى الأهمية الحيوية لضمان نجاح الكفاح السياسي والعسكري والاقتصادي الذي تخوضه تركيا في منطقة واسعة، بدءاً من سوريا وحتى ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود.

وأكّد أنّ الهدف من وراء الجهود الرامية إلى عرقلة جميع خطوات تركيا السياسية والاقتصادية هو إخراجها من مسيرتها نحو هذه الرؤية.

وقال أردوغان: “يحاولون منْعَ نهضتنا في هذا القرن من خلال جعل تركيا تصارع مشاكلها الداخلية من جديد”.

وأشار الرئيس التركي إلى أنّ بلادَه تجاوزت قسمًا كبيرًا من آثار جائحة كورونا عبّرَ مواصلة الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري.

وأكّد أنّ قطاعي العقارات والسيارات يسجّلان أرقامًا قياسية متتالية بفضل التمويل المناسب الذي وفّرته الحكومة.

وأوضح أنّ هناك أيضًا ارتفاع ملحوظ في التوظيف منذ نيسان الماضي الذي شهدت تركيا فيه التأثر الأكبر للوباء، وأنّ الارتفاع سيتواصل في المرحلة القادمة.

وقال أردوغان إنّ الصادرات التركية حافظت على أدائها في الوقت الذي لامست فيه التجارة العالمية القاعَ بسبب الوباء.

وأوضح أنّ قيمة الصادرات التركية بلغت 41 مليار دولار في الفترة بين حزيران وآب/ 2020.

وبيّن أنّ هذه القيمة أعلى من قيمة الصادرات في نفس الفترة من العام الماضي.

ولفت إلى انّ عدد السياح في تركيا بلغ لغاية اليوم 10 ملايين وسيصل إلى 15 مليونًا على المستوى السنوي.

وكشف أنّ عددَ الشركات التي تأسست خلال أغسطس بلغ 9 آلاف و352، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 76.4 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

كما أكّد أنّ معدل المشاركة في القوى العاملة ارتفع من 47.6 إلى 48.6 في المئة.

وتابع الرئيس التركي: “بمشيئة الله سنختم الربع الثالث بمعدّل نمو يرضي جميع الفئات. وكالات التصنيف الائتماني التي تخفض تصنيف تركيا لن يرضيها حتماً هذا الأمر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى