أردوغان: روسيا تقدّمُ دعماً لقواتِ الأسدِ بأعلى المستوياتِ العسكريةِ

قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إنّ الاحتلال الروسي يقدّم الدعم العسكري لقوات الأسد بأعلى المستويات, مؤكّداً استمراره بالتواصل مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من أجلِ تحديد النواقص في خارطة الطريق حول إدلب.

وأشار أردوغان خلال مؤتمرٍ صحفي لوجودِ مسارٍ بين تركيا والاحتلال الروسي في هذه الفترة سواء في إدلب أو ليبيا قائلاً : ” علينا إيجادُ حلٍّ لإدلب في أسرعِ وقتٍ. أواصل لقاءاتي مع بوتين لتقييم النواقص وتحديدها في خارطة الطريق التي وضعناها من أجل إدلب، والتواصل يتمُّ على مستوى وزراء الخارجية والدفاع والاستخبارات حتى إيجاد حلٍّ”.

ولفت إلى أنّ الاحتلال الروسي يقدّم الدعم لقوات الأسد بأعلى المستويات العسكرية، ومهما أنكروا لدينا قرائن تثبتُ ذلك.

وأكّد الرئيس التركي أنّ بلاده لديها حدود مع سوريا بطول 911 كيلو متر وهي مضطرة لفعل شيء هناك، مبيّناً أنّ بلاده لا يمكنها أنْ تبقى مكتوفة الأيدي وثلاثة ملايين نازح وصلوا حدودها.

وأوضح أنّه أطلع “بوتين” على الوضع الإنساني على الحدود التركية مع إدلب, وأشار إلى احتمالية لقاء “بوتين” في 5 آذار القادم، سواء في إسطنبول أو العاصمة أنقرة. وذكر أنّ وفداً روسياً سيزور تركيا الأربعاء للتباحث حول إدلب.

واستدرك أردوغان أنّ اللقاءات مع الروس لا تقتصر على سوريا فحسب بل في ليبيا أيضاً من أجلِ إيجاد حلٍّ، قائلاً : “كما تعلمون هناك (في ليبيا) شخصٌ غيرُ شرعي يدعى حفتر، تقف إلى جانبه إدارة أبو ظبي، الموارد المالية تأتي من هناك، وللأسف ثمّة مجموعة أمنية روسية أيضاً تدعى واغنر قوامها 2500 شخصٍ، تمولها مالياً إدارة أبو ظبي”.

وتطرّق لوجود قوات قادمة من السودان قوامها أكثر من 10 آلاف شخص، مشيراً إلى أنّ هذه القضايا يتمّ بحثها مع الروس لإيجاد حلٍّ لها”.

وأشار أردوغان الى سقوط شهيدين تركيين في ليبيا, وهاجم زعيم المعارضة “كمال قلجدار أوغلو” قائلاً : “هناك فريق تدريب تركي بليبيا بينهم أفراد من الجيش الوطني السوري، أقول للسيد كمال، ماذا تفعل في ليبيا قوات فاغنر (روسية) مع حفتر أو الذين جاؤوا من السودان ومن هنا وهناك. المتواجدون في ليبيا من الجيش الوطني السوري لهم قواسم مشتركة، هؤلاء وقفوا معنا في سوريا، وهم يرون وقوفهم معنا هناك (ليبيا) بمثابة شرف لهم، وله بعدٌ معنوي، ولكنّ السيد كمال لا يعي ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى