أردوغان يعلنُ عن إطلاقِ حملةٍ لإغاثةِ نازحي محافظةِ إدلبَ

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن إطلاق بلاده حملة جديدة لإغاثة نازحي محافظة إدلب.

وأشار الرئيس التركي في تصريح أدلى به للصحفيين،على متن طائرةٍ، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا, إلى أنّ بلاده ستشرعُ ببناء منازل مسبقة الصنع تتراوح مساحة كلِّ واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وأكّد أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، والهلال الأحمر التركي، سيحشدان جهودهما في بناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أنّ تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب, وشدّد أنّ نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرّون من الموت.

وتحدّث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفّت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أنْ نصفَ هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”, وأكّد أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجمٌ عن قصور في العقل”.

وتطرّق الرئيس التركي إلى عملية نبع السلام التي نفّذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري ضد ميليشيا “قسد” شمال شرق سوريا.

وأوضح أنّ نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وعن مساعي تركيا الاستخباراتية، قال أردوغان رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، أدار العلاقات الاستخباراتية بنجاحِ مع نظرائه في الاحتلالين الروسي والإيراني ونظام الأسد.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكّل انكساراً في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إنّ هناك روابط استراتجية تربط بين تركيا والاحتلال الروسي.

وأوضح أنّ الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى, مستبعداً أنْ تشهدَ العلاقات التركية الروسية مشكلةً في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة لقوات الأسد والاحتلال الروسي على إدلب وأرياف حلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى