أرقام مرعبة.. آلاف الشهداء والجرحى نتيجة القصف الروسي وقصف الأسد على “إدلب”

أحصى فريق “منسقو الاستجابة” في تقرير أصدره اليوم الاثنين، استشهاد أكثر من 1151 مدنياً ونزوح ما لا يقل عن 110 آلاف عائلة، نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والاحتلال الروسي على إدلب وشمال حماة.

وقال الفريق في تقريره الذي جاء بعنوان (كبرى مدن الشمال السوري تبدأ بالنزوح)، إن من بين الشهداء 320 طفلاً، قضوا في الفترة بين 2 شباط/فبراير و29 تموز/يوليو.

وأشار التقرير إلى أنّ 132 مدنياً استشهدوا خلال الأسبوع الماضي لوحده، بينهم 34 طفلاً جلهم من محافظة إدلب.

وأحصى التقرير، نزوح 110060 عائلة من مناطق التصعيد في ريفي إدلب وحماة، بتعداد وصل إلى 715388 ألف مدني، لافتاً إلى نزوح أكثر من 34 ألف شخص خلال الساعات القليلة الماضيّة من المدن الكبرى التي تتعرض للقصف.

ووثّق الفريق وقوع أكثر من 160 استهدافاً، بسلاح الطيران الحربي والمروحي والمدفعيّ، بين 8 حزيران إلى 29 تموز على مختلف المناطق شمالي غربي سوريا.

وقدّر التقرير كلفة الأضرار والخسائر الماديّة في المنشآت الحيّوية والعامة بأكثر من 698 مليون دولار أمريكي، مع ملاحظة ازدياد التكلفة الأولية للخسائر بسبب الاستهداف المتكرر للمنشآت.

وأدان الفريق في ختام التقرير، استمرار “العدوان الإرهابيّ لقوّات الأسد وروسيا على محافظة إدلب، في استهتار واضح لمساعي إحلال السلام”.

وطالب البيان، المكاتب الحقوقيّة والتوثيق الدولية والتابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا “العدوان على المدنيين شمالي غربي سوريا، باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنسانيّ”.

كما دعا جميع المنظمات الإنسانيّة والإغاثية للتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في المنطقة وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل الفائت، تحاول قوات الأسد مدعومة بالمليشيات المساندة لها وسلاح الجو الروسي ، التقدم في ريف حماة الشمالي والتوغل في إدلب، بهدف السيطرة على طريق حلب-اللاذقية وحلب-دمشق الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى