أزمةُ محروقاتٍ في شرقِ سوريا، وقسدٌ تزوّدُ النظامَ بالنفطِ
قالت مصادر إعلام محليّةٌ إنَّ ميليشياتِ قسد تستمرُّ بعمليات تزويدِ مناطقِ سيطرة الأسد بالنفط الخام من آبار النفطِ الواقعة في مناطقِ سيطرتها، في ظلِّ تفاقم أوضاعِ المدنيين في مناطقِ سيطرتها جرّاءَ أزمة المحروقات والوقود إلى جانب أزماتٍ أخرى، رغم سيطرةِ إدارة الحزب على منابع النفطِ في شمال شرقِ سوريا.
وأكّدت المصادرُ عبورَ عشراتِ الصهاريج المحمّلةِ بالنفط من معبر مدينةِ الطبقة غربي الرقّة قادمةً من الحسكة في باتجاه مناطقِ النظام يوم الجمعة 15 تشرين الثاني، لافتةً إلى أنَّ “عشراتِ الصهاريج عبرت نحو مناطقِ سيطرة النظام، عبر أوتوستراد أثريا – خناصر”.
ويؤكّد ناشطون، أنَّ سببَ أزمة المحروقات في مناطق الإدارةِ الذاتيّة هو عدمُ إرسال الكميات الكافيةِ إلى مناطق سيطرتها، حيث تقوم إدارةُ ميليشيات PYD بتزويد مناطقِ سيطرة نظام الأسد ومناطقِ شمالِ سوريا بالوقود على حساب سكانِ شمالِ شرقِ سوريا.
وتسيطر ميليشياتُ “قسد” بدعمٍ من قوات التحالف الدولي على معظم مدنِ شمالِ شرقِ سوريا، التي تضمُّ 11 حقلاً للنفط، منها أكبرُ الحقول السورية “العمر” وحقول نفط (التنك، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان)، شرقي دير الزور، والتي تمثّلُ نسبةً كبيرةً من مصادر الطاقة في سوريا.