أسفرَ عن قتلى وجرحى .. هجومٌ جويٌّ مجهولٌ يستهدفُ ميليشياتِ “الحرسِ الثوريِّ” بديرِ الزورِ

تعرّضت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الاحتلال الإيراني لقصفٍ جوّيٍ شنّته طائرات حربية مجهولة الهوية بريف دير الزور شرقي سوريا، جاء ذلك تزامناً مع تعزيزات عسكرية للميليشيات وصلت إلى المنطقة.

وأفادت شبكة “فرات بوست” المحلية بأنّ طيراناً يُعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي شنَّ عدّة غارات في ريف دير الزور الشرقي، واستهدف موقعين أحدهما لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في شاطئ مدينة القورية.

وأشارت الشبكة إلى أنّ الهجوم جاء عقبَ قيام عناصر حراسة على ضفة النهر بإطلاق النار من محرسهم على نقطة تابعة لميليشيا “قسد” تتمركز في ضفة النهر في بلدة الطيانة، منوهةً إلى أنّ الحارسين من السوريين المنتسبين إلى ميليشيات الاحتلال الإيراني.

وأضافت الشبكة أنّ الهجوم الذي أدّى إلى وقوع عدّة إصابات في صفوف ميليشيات “الحرس الثوري” وتدمير نقطة الحرس، تزامن مع غارةٍ جويّة أخرى استهدفت نقطة لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني قرب قلعة الرحبة في محيط مدينة الميادين، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الجنسية الأفغانية وإسعاف 4 آخرين لمستشفى ميداني في مدينة الميادين، وتدمير آلية عسكرية.

وكانت غارات جويّة قد استهدفت قبل أيام مواقع تابعة لميليشيات “الحرس الثوري” وميليشيات “الحشد الشعبي” العراقية في منطقتي السكة ومحيط حقل الورد بريف البوكمال، ما أدّى إلى حدوث انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب.

وسبق أنّ كشفت الشبكة عن استقدام ميليشيات الاحتلال الإيراني تعزيزات إلى مناطق تواجد قواتها في البوكمال وريفها، ووصل قرابة 100 من عناصر الميليشيا مع أسلحتهم وآلياتهم إلى المنطقة واستقر قسم منهم في أحد المنازل الكبيرة في حي الهجانة قرب “مشفى بدر” الذي تتخذه ميليشيا “حزب الله” العراقي مقراً لها.

وتتمركز في مدينة البوكمال ومحيطها عدّةُ ميليشيات أجنبية ومحلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من الاحتلال الإيراني عبْرَ الحدود العراقية السورية، وأبرزها ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” العراقي، وسيطرت تلك الميليشيات على المدينة نهاية العام 2017 بعد عمليات عسكرية عنيفة مدعومة بطيران الاحتلال الروسي ضدّ تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى