أطباءٌ بلا حدودٍ : ظروفٌ صحيّةٌ قاسيةٌ تعيشُها النساءُ في إدلبَ

حذّرت “أطباءُ بلا حدودٍ”، أنَّ معظمَ النساءِ في محافظة إدلب يعشنَ في ظروف قاسية وسطَ حالة من انعدام الأمن الغذائي، كما يشكّل الوصولُ إلى خدمات الرعاية الصحية تحدّياً إضافياً لهن.

وبحسب سلسلة تغريدات لمنظّمةِ أطباء بلا حدودٍ شهدت على مدى 11 عاماً كيف تتضرّرُ النساءُ من الحرب في سوريا، وتداعياتها بشكلٍ مباشرٍ في إدلبَ.

مضيفةً أنَّ الحرب في سوريا استنزفت صحةَ النساء النفسية، حيث تعاني الكثيراتُ من النسوة القلقَ والاكتئاب واضطراب ما بعد الأزمة.

يُضاف إلى أنَّ النظامَ الصحي الهشّ يواجه تحدّياتٍ جوهرية، إذ يفرض نقصُ تمويل الاستجابة الإنسانية تحدياتٍ هائلة، فيما باتتْ الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجةٌ ملحّة إلى زيادة التمويل.

كما أشارت المنظّمةُ إلى أنَّ إحدى النساء أنجبت طفلها على باب المستشفى بعدما قطعت مسافة طويلة للوصول إليه، موضّحةُ أنَّ المرأة كانت تنتظر جمعَ مبلغٍ كافٍ من المال لتغطية تكاليف التنقّل بسببِ عدم توفّر أيّ سيارةِ إسعافٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى