أطباءُ المناطقِ المُحررةِ يرفضونَ مبادرةَ النظامِ لتسويةِ أوضاعِهم

اعتبر أطباءٌ عاملونَ في المناطق المحرّرة شمالَ غرب سوريا، أنَّ إعلان النظام “تسويةَ أوضاع” الأطباء الموجودين خارج مناطق سيطرته عبرَ دفعِ رسومٍ لعدم شطبهم من النقابة، “خديعةٌ هدفُها رفدُ خزينته بالمال”.

وقال نقيب أطباء شعبة الباب بريف حلبَ، محمود حاج محمد، لموقع “العربي الجديد”، إنَّه لا يعرفُ أيَّ طبيبٍ يرغب في الدفع لنقابة النظام، معتبراً أنَّ “الأمرَ مجردُ دعاية يريد النظامُ منها أنْ يظهرَ أنَّ الأطباءَ يريدون العودة إلى حضنه”.

بدوره، رأى الطبيب أحمدُ قجّة، المقيمُ في شمال غرب سوريا، أنَّ الأمر “آليةٌ لتعبئة صندوق النقابة بأموال أطباء خارج سيطرتها، وهذه عمليةٌ لبيع الوهم”.

وقال قجّة، إنَّ “النقابة مهمتُها الأولى حمايةُ أعضائها، فإنْ كانت لا تستطيع أنْ تقدّمَ لهم أيَّ شيء، فعلى أيِّ أساس تريد منهم أنْ يدفعوا لها رسوماً”.

وكان رئيس فرع نقابة الأطباء في إدلب التابعة للنظام خالد العثمان، مؤكّداً لصحيفة “الوطن” الموالية، أنَّ هناك الكثير من الأطباء الذين تمَّ شطبُهم نتيجةَ تأخرهم في تسديد رسوم النقابة، كونهم يمارسون عملَهم في مناطق خارج سيطرة “الدولة”، وهؤلاء يتمُّ العمل حالياً على تسوية أوضاعهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى