أعضاءٌ جددٌ بمجلسِ الشعبِ لدى الأسدِ… متورّطون بدماءِ السوريينَ…!!

أخرجت انتخابات مجلس الشعب في مناطق نظام الأسد نوّاباً اعتادوا وجودهم في المجلس، لمصلحة قادة الميليشيات الداعمة لبشار الأسد والمتورّطين بدماء السوريين.

ووثّق ناشطون فوزَ عددٍ من قادة الميليشيات الموالية للنظام عرف منهم قائد ميلشيا “الدفاع الوطني” فاضل وردة واللواء المتقاعد فايز غثوان الأحمد الذي كان قائد الفرقة الخامسة “ميكا” في مدينة السلمية والقائد في “الدفاع الوطني” في محردة غربي حماة ماهر قاورما.

كذلك فاز عصام السباهي المنتمي لـ”كتائب البعث”، وعروبة محفوظ وهي زوجة قائد “فوج الحوارث” التابع لميليشيات النظام، فضلاً عن عددٍ من المقرّبين للنظام بينهم مغنٍ وشخصيات معروفة بالولاء المطلق للنظام.

ومن أبرز الأسماء التي برزت سواء في الترشح، أو من استطاع منهم الاستيلاء على كرسي داخل البرلمان، باسم سودان قائد ميليشيات “كتائب البعث” في اللاذقية، عمر حسن قائد ميليشيا “الباقر” في حلب، وزميله القيادي في ميليشيا “الباقر” بدير الزور، فادي رمضان العفيس، فرحان المرسومي، رجل إيران و”الحشد” العراقي في البوكمال، محمد حسين الرجا (بلدة حطلة) المقرّب من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وأنّ “مجلس الشعب” لن يكون المطمع الأخير لأمراء الحرب وأثريائها، ممن استند عليهم الأسد للمحافظة على بقائه خلال السنوات التسع الماضية، بل يؤسس هؤلاء لمرحلة جديدة في سورية في حال بقي النظام، تتمثل في سيطرة هاتين الفئيتن على جميع مفاصل الدولة، وكلّ ما يخصّ السوريين وحياتهم، ابتداء من المال والاقتصاد والعسكرة، وليس انتهاء بالرياضة والثقافة والتعليم وغيرها من مجالات الحياة داخل البلاد.

وأنّ أول الاعتراضات على الوضع الجديد، كان من قبل رجل الأعمال المؤيد للأسد، والعضو السابق في “مجلس الشعب” فارس الشهابي، الذي حمّل مسؤولية خسارته لـ”كتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكلّ شراسة”. حسب وصفه.

ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يجب أنْ تكون الانتخابات في سوريا “حرّة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة جميع السوريين بمن فيهم سوريو الشتات المؤهّلين للمشاركة”. وقال بيان الخارجية إنّ “المجتمع الدولي سوف ينظر إلى هذه الانتخابات المزوّرة على حقيقتها، إلى أنْ يسمح نظام الأسد وحكومته بهذه الشروط ويلتزموا بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى