أعمالٌ تخدمُ نظامَ الأسدِ وروسيا.. “الخوذُ البيضاءُ” تدينُ تعرَّضَ متطوّعيها بريفِ إدلبَ لعمليةِ خطفٍ وسرقةٍ
أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” اليوم الجمعة بياناً علّقت فيه على حادثة سرقة سيارة للمؤسسة واحتجاز اثنين من كوادرها أمس الخميس في ريف إدلب الشمالي.
مشيرةً إلى أنَّ هذا العمل أيَّاً كان منفّذوه لا يخدم إلا نظامَ الأسد وحليفه الروسي، ويأتي في سياق حربهم المستمرّة على الخوذ البيضاء.
كما أضاف البيان في تفاصيل الحادثة بأنَّ “مسلحين مجهولين اعترضوا يوم الخميس سيارة للخوذ البيضاء بداخلها متطوعان أثناء تنفيذهما مهمّة إنسانية على طريق حربنوش – الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي”.
لافتاً إلى أنَّ “المسلحين اقتادوا المتطوعين مع السيارة إلى منطقة جبلية، ثم أطلقوا سراحهما بعد أنْ استولوا على السيارة والمعدّات التي بداخلها، إضافة للأغراض الخاصة بهما”.
وشدّد البيان على أنَّ “الأعمال كهذه ضدَّ العاملين الإنسانيين من شأنها أنْ تصعّب عملية مساعدة المدنيين في شمال غربي سوريا، الذين هم بأمس الحاجة إليها، وإنَّ ضمان سلامتهم مهمّة تقع على عاتق الجهات المسيطرة على الأرض”.
يُشار إلى أنَّ مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” تواجه حملة تشويه واستهداف ممنهجة من قِبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له لاسيما الروسي، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، واتخذت من شعار “ومن أحياها فكأنَّما أحيا الناس جميعاً”.