أكثرُ من مليوني إصابةٍ و126 ألفَ وفاةٍ بكورونا حولَ العالمِ.. ونظامُ الأسدَ يسجّل 4 إصاباتٍ جديدةٍ
تجاوزتْ حصيلةُ إصابات فيروس كورونا المؤكّدة حول العالم مليوني إصابة، بينما الوفيات تخطّت 126 ألفاً، وسجّل نظام الأسد 4 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفعَ العددُ المعلنُ عنه رسمياً إلى 29 حالةً.
أكثرُ الدول تأثّراً كانت الولاياتُ المتحدة التي حلّت في المرتبة الأولى بأكثر من 600 ألف إصابة، تلتْها إسبانيا التي ارتفع فيها عددُ الإصابات في الأيام الماضية بشكلٍ لافتٍ لتسجّلَ أكثر من 170 ألف إصابة، فيما الوفيات بلغت أكثرُ من ثمانية عشر ألفاً، وإيطاليا وصلتْ الإصابات فيها لأكثرَ من 160 ألفَ إصابةٍ، لكنّها تحتل المرتبة الثانية في عددِ الوفيات بعدَ أميركا حيث تخطّت 21 ألفَ حالةٍ.
فرنسا جاءت الرابعة بإصابات تعدّت 140 ألف حالة، فيما ارتفعَ عددُ الوفيات فيها لأكثرَ من 15 ألفَ حالةِ وفاةٍ، تلتها ألمانيا بعددِ إصابات أكثر من 130 ألفاً، والوفيات تخطّت 3 آلاف حالة، فيما بريطانيا بقيت السادسة عالمياً بعددِ إصابات اقترب من 94 ألفاً، لكن مع عددِ وفياتِ مرتفعٍ نسبياً فاقَ 12 ألف حالة.
الصين مركز الوباء تراجعت مع تسجيل عددِ إصابات أقلَّ بلغ 82 ألف إصابة، فيما لم تُسجّل وفيات جديدة.
بالانتقال إلى الاحتلال الإيراني مازالت ذروة التفشّي في أوجها مع تسجيل حوالي 75 ألف إصابة وأكثر من 4 آلاف و600 وفاة، أما تركيا فقفزت إلى قائمة الدول العشر الأكثر تأثّراً، ليتخطّى فيها عددُ الإصابات 65 ألفاً مع وفيات بلغت 1400 حالة، تلتها بلجيكا بأكثرَ من 31 ألف إصابة وأكثرَ من 4 آلاف وفاة.
وفي السياق, سجلّت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، 4 حالات جديدة بفيروس “كورونا”، أمس الثلاثاء 14 نيسان, بعد ثلاثة أيام على تسجيل 6 حالات.
وارتفع عددُ المُصابين بالفيروس رسمياً إلى 29 حالة، تُوفي منهم اثنان، وشُفي 5.
ومدّدت حكومةُ نظام الأسد عطلة المدارس والجامعات حتى 2 أيار القادم كإجراء احترازي لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وبحسب التقارير الإعلامية الواردة من معظم المحافظات السورية، فإنّ أعدادَ المُصابين أضعاف ما تُسجله حكومة نظام الأسد رسمياً.
