أكثرُ من 300 طفلٍ قيدَ التجنيدِ الإجباري لدى ميليشيا “قسدٍ”
كشفت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان عن عددِ الأطفال الذين ما زالوا قيدَ التجنيد الإجباري في معسكرات التجنيدِ التابعةِ لميليشيا “قسدٍ” شمالَ وشرقَ سوريا.
ووثّقت الشبكةُ الحقوقية اختطافَ “الشبيبةِ الثورية” التابعةِ لحزب “العمال الكردستاني”، طفلين في مدينة عينِ العرب بريف حلب، بهدف تجنيدِهما للقتال في صفوف “قسدٍ”.
وأوضحتْ أنَّ عناصرَ “الشبيبةِ الثورية” خطفوا في 11 من الشهر الحالي، الطفلين بكرَ نعسان نعسان (15 عاماً) ومحمدَ علي نعسان (13 عاماً)، في قرية دافي بريف عين العرب شرقي حلب، وتمَّ اقتيادُهم إلى أحد مراكزِ التجنيد.
ولفتت إلى أنَّ الطفلين منعاً من التواصل مع ذويهما، كما مُنِعَ أهلهما من زيارتهما، معربةً عن مخاوفها من زجِّهما بالأعمال العسكرية المباشرةِ وغيرِ المباشرة.
وأكّدت الشبكة على أنَّ 309 أطفالٍ ما زالوا قيدَ التجنيدِ الإجباري في معسكرات التجنيدِ التابعةِ لميليشيا “قسدٍ” شمالَ وشرقَ سوريا.
وكانت منظّمةُ “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، قد وثّقت تجنيدَ 52 طفلاً (29 ذكوراً و23 إناثاً) في مناطقِ سيطرةِ “قسد” شمالَ وشرق سوريا، خلالَ عام 2023.
وتمارس قواتُ قسد سياسةَ التجنيد الإجباري منذ سيطرتِها على مناطقَ شمالَ شرقَ سوريا، حيث يشمل التجنيدُ الشبّانَ والفتيات ويتمُّ اقتيادُهم إلى معسكراتٍ لحملِ السلاح.