ألمانيا تحاكمُ متّهماً بارتكابِ مجزرةٍ في مخيّمِ اليرموكِ بدمشقَ

وجّهتْ محكمةٌ ألمانية تهمًا إلى رجلٍ ألقى بقذيفة صاروخيّة على مجموعةٍ من المدنيين بالعاصمة دمشقَ في عام 2014، بحسبِ ما نقلت وكالةُ “أسوشيتد برس“.

وقال ممثلو الادعاء، اليوم الخميس إنَّ الرجل الذي يُزعم أنَّه أطلق قنبلة يدوية على حشدٍ من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الطعامَ في دمشق في عام 2014، ما أسفرَ عن مقتل سبعةِ أشخاصٍ على الأقلّ، وجّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائمِ حربٍ وجرائم قتلٍ.

ووجّهت إليه تهمٌ في محكمة إقليمية بالعاصمة الألمانية بارتكاب جرائم حربٍ، وسبعُ تهمٍ بالقتل، وثلاثٌ بمحاولة قتلٍ، وثلاثٌ بإيذاء جسدي.

وتماشيًا مع قواعد الخصوصية الألمانية، حدّدت السلطات اسم الرجل بـ “موفق دواه”، بأنَّه كان عضوًا في حركة “فلسطين الحرّة”، وعضوًا سابقًا في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” (الحركةُ والجبهةُ مواليتان لنظام الأسد).

وبحسب المدّعين الفيدراليين أطلق المشتبه به قنبلةً يدوية من سلاح مضادٍّ للدبابات على حشدٍ في ساحة الريجة في 23 من آذار 2014، حيث كان هنالك حشدٌ من الناس ينتظرون المساعدة الغذائية من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

قُتل جرّاء الهجوم سبعةُ أشخاص على الأقل وأصيب ثلاثةٌ بجروح، من بينهم طفلٌ في السادسة من عمره.

ألقي القبض على المشتبه به في برلين في 4 من آب 2021، ولم يذكر المدّعون كيف ومتى جاء إلى ألمانيا.

تطبيقُ ألمانيا لقاعدة “الولاية القضائية العالمية”، التي تسمح بملاحقة الجرائم الجسيمة المرتكبة في الخارج، في كانون الثاني، أدّى إلى أول إدانةٍ لمسؤول سوري رفيعٍ بارتكاب جرائمَ ضدَّ الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى