ألمانيا تستبعدُ سوريا من مناطقِ عملياتِ جيشِها القتاليّةِ ضدَّ تنظيمِ “داعشٍ”

أعلنت الحكومةُ الألمانيّةُ استبعادَ سوريا من مناطق عمليات جيشها القتاليةِ ضدَّ تنظيم “داعشٍ” وتمديدَ مهمّتِه في العراق فقط.

وذكرت صحفٌ ألمانية أمس الثلاثاء 10 كانون الثاني، أنَّ وزيرةَ الخارجية الألمانية “أنالينا بربوك”، ووزيرة الدفاع “كريستينه لامبرشت”، أبلغتا رؤساءَ الكتل البرلمانية، بالتفويض الذي يتضمّن تعديلاتٍ كثيرة.

وجاء في مُقدمة التعديلات، استبعادَ سوريا من مناطقِ عمليات الجيش الألماني، بعد أنْ كانت عمليات الجيش الألماني ضدَّ تنظيم “داعش” فيها تقتصرُ على الاستطلاع الجوي بطائراتِ “تورنادو” القتالية.

كما حدّد التفويضُ الذي سيكون سارياً لتسعةِ أشهرٍ، بدءاً من شباط المقبل، عددَ الجنود المشاركين في العمليات بـ”500″ جنديٍّ كحدٍّ أقصى، دون تغييرٍ على العددِ المسموح به في التفويض السابق.

ووفقاً للصحفِ الألمانيّة، فقد انتقد نائبُ رئيس كتلةِ حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” البرلمانية “يوهان وادفول”، حصرَ العملية في العراق، معتبراً أنَّ هذا قصرُ نظرٍ، وأنَّه لم يتمَّ الانتصارً على تنظيم “داعش” بعدُ.

ويُشارك الجيشُ الألماني في عمليات التحالف الدولي ضدَّ تنظيم “داعش” في سوريا والعراق منذ عام 2015، وتتمثّل مهامُه بتوفير رادار لمراقبة المجالِ الجوي، ودعمِ التزويد بالوقود في الجو، وتدريبِ القوات المسلّحة العراقيّةِ.

وكانت وزيرةُ الدفاع الألمانية زارت السبتَ الماضي، قاعدة الأزرق الجوية في الأردن، حيث يوجد 150 جندياً ألمانياً يدعمونَ التحالف الذي تقودُه الولاياتً المتحدة ضدَّ تنظيمِ “داعش”، عبرَ تزويدِ طائراتِ المُهمّةِ بالوقود.

بعد ذلك قامت “لامبرشت” بزيارة إلى العاصمة العراقية بغدادَ، الأحد، للاطلاع على مهمّةِ الجيش الألماني هناك، وإجراءِ محادثاتٍ مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووزيرِ الدفاع العراقي، جمعة عناد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى