ألمانيا تندّدُ بهجماتِ نظامِ الأسدِ وحلفائهِ على المدنيينَ في إدلبَ

ندّدت ألمانيا، أمس الخميس، بالهجمات البريّة والجويّة التي تشنّها قوات الأسد وروسيا على المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيانٍ نقلته وكالة الأناضول إنّ “الحكومة الألمانية تدين بشدّة الهجمات التي يشنّها نظام الأسد ضدّ المدنيين والبنية التحتية في إدلب، ونطالب ذلك النظام وشركائه بضمان حماية المدنيين، والامتثال للقانون الدولي”.

وشدّد البيان على “ضرورة وقفِ إطلاق النارِ بشكلٍ فوريّ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن يعيشون ظروفًا صعبة من المدنيين لا سيما ممن نزحوا من أماكن إقامتهم”.

وتابعت الخارجية في بيانها “سننقل هذه الموضوع بشكلٍ منتظمٍ إلى مجلس الأمن الدولي”، مضيفةً “ونؤكّد مجدّدًا أنّ النزاع في سوريا لا يمكن أنْ يُحلَّ إلا بشكلٍ سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وتمّ تبنّي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع وذلك بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 والمتعلّق بوقفِ إطلاق النار والتوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصّلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلّقة بالشأن السوري.

ومنذ توقيع الاتفاق، استشهد أكثر من 1929 مدنياً بنيران قوات الأسد والمحتل الروسي، واضطر أكثر من 1.6 مليون إنسان إلى ترك منازلهم والنزوح نحو الحدود مع تركيا، بحسب بيان أصدره فريق “منسّقو استجابة سوريا” الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى