ألمانيا وفرنسا تدعوان روسيا لوقفٍ فوريٍّ للأعمالِ القتاليةِ في إدلبَ
وجّه كلٌّ من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” دعواتهم إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بخصوص إنهاء فوريٍّ للعنف في محافظة إدلب.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي مشترك وبحسب بيان صادر عن المتحدّث باسم الحكومة الألمانية “ستيفن سيبرت” مساء أمس الخميس، حيث أضاف “سيبرت” بأنّ “ميركل وماكرون أعربا عن قلقهما البالغ حيال الأوضاع الإنسانية الكارثية في إدلب، ودعيَا بوتين إلى إنهاء فوريٍّ للاشتباكات فيها”.
وطالبت “ميركل” و”ماكرون” بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المنطقة، كما بيّن “سيبرت” أنّ “المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي أبديَا استعدادهما للقاء بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بغية إيجاد حلٍّ سياسي في إدلب”.
وكانت تركيا وروسيا قد توصّلتا في أيلول 2018 إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمال غرب)، والتي يحظر فيها الأعمال العدائية، ومنذ ذلك التاريخ استشهد أكثر من 1800 مدني في هجمات شنّها نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي، منتهكين بذلك اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر كان قد بدأ تنفيذُه في 12 كانون الثاني الماضي.