
أمريكا: الكشفُ عن قضايا فسادٍ تخصُّ توزيعَ المساعداتِ الإنسانيّةِ في سوريا
وافقت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) على دفع مبلغ 6.9 ملايين دولار أميركي لتسويةِ ادعاءات لارتكابها عمليات احتيال في المشتريات، عبْرَ الانخراط والتواطؤ في فساد وسوء سلوك بشأن البرامج التي تموّلها “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” في سوريا.
وبحسب ما نشر موقعُ وزارة العدل الأميركية وترجمه “تلفزيون سوريا” تلقّت “لجنة الإنقاذ” تمويلًا من الوكالة الأميركية لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة عبْرَ الحدود للأشخاص النازحين داخلياً الموجودين في سوريا.
وأجرى مكتب المفتّش العام التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحقيقات في تركيا في مزاعم بأنَّ موظفي لجنة الإنقاذ الدولية شاركوا في مخطط تواطؤ ورشاوى مع حلقة إمداد تركية، تضمّنت أنشطة التلاعب في العطاءات في اختيار عقود السلع والخدمات للإغاثة الإنسانية عبْرَ الحدود إلى سوريا.
كما حقّق المفتشُ الأميركي في مزاعم تلقي موظفي لجنة الإنقاذ الدولية رشاوى، وشراء العطاءات، والسماح بتضارب المصالح بين الموظفين والمورّدين المشتَبه بهم.
وكشفت التحقيقات أنَّ سلوك موظفي لجنة الإنقاذ الدولية أدّى إلى شراء السلع بأسعار مرتفعة بحدودٍ غير معقولة، والتي تمَّ إصدار فاتورة بها لاحقًا إلى الوكالة الأميركية للتنميّة الدولية، من تشرين الأول 2012 إلى كانون الأول 2015.