أنباءٌ عن مقتلِ عشراتِ الشبّانِ من درعا تحتَ التعذيبِ في معتقلاتِ نظامِ الأسدِ
تناقلت مواقع وصفحات إعلامية محلية خبرَ استشهاد عشرات الشبان من محافظة درعا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
وذكر مكتب توثيق الشهداء في درعا, أنّه وثّق 4 أسماء حتى الآن، ومازال جاري التحقّق من روايات الناشطين والمصادر المحلية عن الأرقام الكبيرة المتداولة.
مصدر محلي أكّد لموقع “أورينت نت” صحة ما تناقلته المواقع والصفحات الإعلامية المحلية, حول استشهاد عشرات الشبّان من المحافظة تحت التعذيب في المعتقلات.
ونقل الموقع عن محمد الحوراني قوله، إنّ نظام الأسد أبلغ عائلات حوالي 40 شاباً من محافظة درعا بمراجعة دوائر النفوس لاستلام شهادات وفاة أبنائهم يوم الجمعة الفائت.
وأضاف أنّ غالبية المعتقلين من المنشقّين ومن بلدة محجة شمال درعا، ممن سلّموا أنفسهم لنظام الأسد بهدف إجراء التسوية الأمنية في شهر تموز عام 2018، مشيراً إلى أنّ جميع الشبان قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”.
واعتقلت قوات الأسد عقب سيطرتها على كامل محافظة درعا منتصف العام 2018, على اعتقال عشرات الشبان, وإخفاء القسم الأكبر منهم بشكل قسري.
وقبل أيام سلّم نظام الأسد جثة الشاب المنشّق “آية الله حسين عمر الحوشان” بعد استشهاده تحت التعذيب، وذلك رغم خضوعه لعملية تسوية سابقة.
ويبقى مصيرُ مئات المنشقين مجهولاً رغمَ تسوية أوضاعهم بعد اعتقالهم في معتقلات نظام الأسد، حيث تواصل حواجزُها اعتقالاتها لحاملي التسوية.