أنسُ العبدةِ: نظامُ الأسدِ سهّلَ وصولَ المئاتِ من عناصرِ “داعشٍ” وأشباهِهم إلى درعا

قال رئيسُ هيئةِ التفاوض عن وفدِ المعارضة السورية “أنس العبدة” إنَّ نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني عملوا خلال السنة الماضية على “تسهيل انتقالِ عناصرَ خطيرةٍ من تنظيم “داعش” وأخواتها إلى درعا.

وأكَّد “العبدة” في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بموقع “تويتر” أنَّ “أكثر من 500 عنصرٍ ما بين (داعش) وأشباههم تمَّ تسهيل وصولهم إلى درعا”، مشيراً إلى أنَّ هؤلاء “هم جنود النظام وليسوا أعداءه”.

وأشار إلى أنَّ الفرقة الرابعة بقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني لا يريدون استقراراً في سوريا، وأنَّهم يعيشون على الفوضى.

وأضاف, “لذلك كلُّ المخاوف الموجودة عند أهلنا في درعا مُحِقّة، مخاوفُهم حول التعزيزات التي ترسلها الفرقةُ الرابعة إلى الريف الغربي لدرعا، مخاوفهم حولَ التنسيق بين النظام و (داعش) وأخواتها هناك”.

ونوّه “العبدة” إلى أنَّ هذه العوامل، إضافة إلى الصعوبات الاقتصادية، والفوضى الأمنية، والاغتيالات المتبادلة بين الميليشيات، ينبغي أنْ تحثَّ المجتمع الدولي والدول الصديقة والأمم المتحدة من أجل دفعِ العملية السياسية قُدماً وتنفيذِ القرار ٢٢٥٤ بشكل سريع وفعّال وكامل.

وكانت “الفرقة الرابعة” بقوات الأسد هدَّدتْ أهالي الريف الغربي في درعا باقتحام المنطقة بحجّةِ وجود جماعات إسلامية.

وفي المقابل، أكَّدت مصادر أهلية خلوَ محافظة درعا من أيِّ إرهابيين أو أيّةِ خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، ولا سيما مدينة طفس غربي درعا، ومدينة درعا البلد بمدينة درعا، مؤكّدين أنَّ نظام الأسد يضعُ هذه الحجّة لاقتحام المناطق التي لا يملك نفوذاً فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى