أهالي البابِ يحتجّونَ ويطالبونَ بوقفِ الاقتتالِ بينَ الفصائلِ

نظّمَ عددٌ من أهالي مدينةِ الباب شرقي حلب وقفةً احتجاجيّة طالبت بوقفِ قصفِ المدينة، مُعرِبين عن رفضِهم تسليمَ مقرِّ الزراعة لفرقة الحمزة.

كذلك طالب المحتجّون بوقفِ الاقتتال الدائر بين الفصائل، مطالبين الجانبَ التركي بالضغط على جميع الأطراف والنيلِ من قتلة الناشط “محمد أبو غنوم” وزوجتِه الحامل.

وتداول ناشطون صوراً أظهرت رفعَ المحتجّين للافتات كُتب عليها “المدني خطٌّ أحمر” و”لا لسفراءَ الجولاني في المحرَّر”، “التفجيرات، الاغتيالات، قصفُ المدنيين هو أسلوبُ داعش والنظام والمفسدين”.

أصيب ضابطٌ وطفلٌ برصاص الفصائل العسكرية على الطريق الفاصل بين مدينة الباب وبلدة قباسين شرقي حلب.

ومن ثم توجّه عددٌ من المدنيين إلى الدوّار الفاصل بين مدينة الباب وبلدة قباسين في محاولة للضغط على الفصائل لوقفِ الاشتباكات الدائرة في المنطقة، إلّا أنَّهم تعرّضوا لإطلاق رصاصٍ عشوائي.

ما أدّى إلى مقتلِ رئيس قسم التحقيق في الشرطة العسكرية بمدينة الباب أحمد كنوة (أبو مهند)، الذي كان يقف إلى جانب المحتجّين، كما أصيب طفلٌ أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى