أهالي الشعيطاتِ يعثرونَ على عشراتِ الجثثِ الجديدةِ من أبنائِهم

عثر أهالي منطقة الشعيطات بريف دير الزور على عشرات الجثث المجمّعة والمدفونة في مكان واحد على أطراف المنطقة، وذلك بعدَ فقدانهم لأكثرَ من 6 سنوات بعدَ دخول تنظيم “داعش” في عام 2014.

وأفادت شبكة “نداء الفرات” المحلية بأنّ الأهالي تعرفوا على أبنائهم البالغ عددهم 26 شخصاً جلُّهم من أبناء بلدات “الشعيطات وغرانيج والكشكية وأبوحمام شرق ديرالزور، مشيرة إلى أنّ شخصاً واحداً فقط مجهول الهوية من أبناء بلدة الزباري الواقعة بريف ديرالزور الشرقي.

وأشارت الشبكة إلى أنّ الجثث تمّ استخراجها في بادية الجمة القريبة من بلدة أبوحمام، وأوضحت أنّ هذه الجثث من بين الذين قتلتهم “داعش” أثناء المعارك الضارية التي حصلت بين التنظيم والفصائل الثورية في عام 2014، كما تمّت الصلاة عليها ومن ثم دفنها في مقبرة “الشعيطات”.

ويستمر سكان المنطقة بإخراج عشرات الجثث المدفونة بشكلٍ عشوائي، إضافة لاكتشاف مقابر جماعية ضمّت رفاة المئات من أبناء ريف دير الزور عامة وأبناء مناطق الشعيطات خاصة، وذلك بعدَ مقتلهم على يد عناصر تنظيم “داعش” خلال سيطرته على ريف دير الزور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى