أهمُّ أحداثِ ليلةِ حظرِ التجوّلِ الأولى في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ (فيديو)
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد توقيفَ العشرات من المواطنين، بسبب عدم تقيّدهم بقرار فرْضِ حظر التجوال الذي صدرَ لمنع انتشار فيروس “كورونا”، القرار الذي استثنى العسكريين وعناصرَ الأمن، مدّعياً أنّهم سينتشرون في الشوارع لحفظ الأمن ومنعِ خرْق الحظر.
حيث هدّد المحامي العام التابع لنظام الأسد في ريف دمشق “إبراهيم عبد القادر” بعقوبة من يكسر حظْرَ التجوال الجزئي الذي فرضه النظام، مشيراً إلى أنّ العقوبة من الممكن أنْ تتراوح بين ستة أشهر وحتى ثلاث سنوات سجن، وبغرامة مالية بين 50 وحتى 500 ألف ليرة سورية.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام أعلنت عبْرَ حسابها في فيسبوك توقيفَ 153 شخصاً (34 شخصاً في دمشق، و22 في ريف دمشق، و4 في حماة، و1 في حمص، و33 في اللاذقية، و6 في طرطوس، و28 حلب)، بسبب مخالفتهم قرارَ حظرِ التجوال.
وكانت حكومة النظام قد بدأت باتخاذ عدّة إجراءات احترازية لمنعِ تفشّي فيروس “كورونا”، وأعلنت إغلاق المطاعم والمقاهي والأسواق، كما أعلنت إيقافَ النقل العام والخاص في المحافظات، إلى جانب فرضِ حظرِ تجوالٍ جزئي من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً.
يذكر أنّ وزارة الصحة في نظام الأسد لم تعترفْ إلا بـ 5 إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، حيث أنٌ هذا الاعتراف لاقى ردود فعلٍ غاضبة من الموالين أنفسهم الذين أشاروا إلى كذبِ حكومة نظام الأسد واتباعها سياسة الإنكار، فيما أكّدت مصادر عديدة وجود الفيروس في سوريا، وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية بالمرض، ووفاة العديد منهم، إلا أنّ نظامَ الأسد يتعمّد إخفاءَ ذلك.