أهم ما جاءَ في المكالمةِ الهاتفيةِ التي جمعتْ وزيرَ الدفاعِ التركي ونظيرَه الأمريكي حولَ المنطقةِ الآمنةِ في شمالِ سوريا
بحث وزيرا الدفاع التركي “خلوصي أكار” ونظيره الأمريكي “مارك إسبر” بنود الاتفاق الأخير بين البلدين بخصوص المنطقة الآمنة المقرّر إقامتها في شمال سوريا.
حيث قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها يوم أمس الجمعة: أنّه “خلال اتصال بين وزيري الدفاع التركي والأمريكي جرى التأكيد على الحرص على نجاح العمل الذي تمّ التوافق عليه يوم الخميس بين البلدين بخصوص تأسيس المنطقة الآمنة في إطار احترام وحدة تراب سوريا”.
وأكّد “أكار” لنظيره “إسبر” على تطلعات تركيا لإيفاء الولايات المتحدة الأمريكية بتعهداتها، واستمرار بلاده في تصميمها فيما يخصّ مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
كما أبلغ “أكار” نظيره “إسبر” أنّ “تركيا تراقب عن كثب استكمال تنفيذ البنود كما هو متفق عليه في غضون 120 ساعة، والمتمثّلة في انسحاب تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك) من المنطقة الآمنة، وسحب الأسلحة الثقيلة من يد التنظيم، وتدمير تحصيناته”.
كما شدّد “أكار” على أنّ “تركيا ستستخدم حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، حيال أيّ تحرش أو تصرّف أو موقف عدائي تجاه قواتها المسلحة”.
وبدوره، أعلن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” يوم أمس الجمعة: أنّ “القوات الأمريكية لن تشارك في إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.
حيث أوضح “إسبر” أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية تواصل انسحاباً مدروساً من شمال شرق سوريا”، مبيّناً أنّه “لن تشارك قوات بريّة أمريكية في فرض المنطقة الآمنة، ولكن سيبقون على اتصال مع تركيا وقسد بخصوص ذلك”.
يذكر أنّه يوم الخميس الفائت كانت قد توصّلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأنْ تكونَ المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي.