أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي للرئيس التركي #أردوغان ونظيره الأمريكي #ترامب حول #سوريا (فيديو)

التقى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” نظيره الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم السبت بتاريخ 27 حزيران الجاري على هامش قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية.

وأفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أنّ الجانبين ناقشا عدداً من القضايا الهامة، والتي كانت مدرجة على جدول الأعمال بين البلدين خلال الاجتماع الذي استمر حوالي 35 دقيقة.

ومن أبرز القضايا التي ناقشها الجانبان هي الأوضاع في سوريا، حيث قال “أردوغان”: “نقاط المراقبة التركية في إدلب استهدفت من قبل قوات النظام السوري ما أسفر عن استشهاد جندي تركي”.

كما أشار “أردوغان” إلى قضية اللاجئين السوريين بقوله: “تركيا تحمّلت عبئاً كبيراً بسبب فتح حدودها لملايين اللاجئين السوريين”.

وحول الوجود الأمريكي في شرق سوريا، قال “أردوغان”: “لا يمكن تجاهل وجود القوات الأمريكية على الأرض في سوريا وسنتعاون مع واشنطن لتحرير منبج وتسليمها إلى أهلها”.

حيث أفاد “أردوغان” بقوله: “من الخطأ أن يتمّ تصنيف بعض المنظمات بأنّها إرهابية دون غيرها، ولا يمكن حصر الإرهاب بجهة دينية أو أي انتماء عرقي”.

وأضاف “أردوغان” بالقول: إنّ “تنظيم فتح الله غولن الإرهابي استهدف أمن وسيادة بلادنا”، كما قال “أردوغان”: “يجب أن تتمّ محاسبة كلّ الضالعين في قتل خاشقجي من الكبير للصغير”، وقال “أردوغان” أيضاً: “يجب أن يتمّ التحقيق في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي”.

وقال “أردوغان”: إنّ “حصولنا على منظومة إس-400 يعود لرغبتنا في تأمين أجوائنا والعرض الروسي كان الأفضل بالنسبة لنا”، مضيفاً: “تمّ دفع أكثر من مائة مليار دولار لشراء طائرات إف 35 ونحن شركاء في إنتاجها”.

بينما صرّح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قائلاً: “أردوغان طلب شراء منظومة باتريوت لكن إدارة أوباما رفضت فذهب إلى روسيا وطلب شراء منظومة إس-400″، مضيفاً بقوله: إنّ “الرئيس أردوغان رجل قوي وأتمتع بعلاقة طيبة معه وتعرّض لمعاملة غير عادلة من الإدارة السابقة”.

وحول الأوضاع في سوريا وتصعيد نظام الأسد والاحتلال الروسي في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا، قال “ترامب”: “لقد طلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخفيف التوتر والحملة العسكرية على إدلب”.

كما جدّد “أردوغان” و”ترامب” التأكيد على هدف الـ 75 مليار دولار في التبادل التجاري والخطوات التي ينبغي اتخاذها وتناولا خلال لقائهما العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى