أوضاعٌ صعبةٌ تعيشُها درعا.. وسطَ انعدامٍ للمشاريعِ التنمويةِ

يستمرُّ التدهورُ الأمني والمعيشي في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك رغمَ إعلان نظام الأسد انتهاءَ عمليات سحبِ السلاح وفرضِ “التسوية” الثانية التي انطلقت قبلَ أكثرَ من شهرين.

وسطَ عزمِ المئات من سكان درعا مغادرةَ المنطقة باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمالِ السوري أو إلى خارج البلاد.

حيث تشهد محافظةُ درعا ازدياداً كبيراً في أعداد المتقدّمين للحصول على جوازات سفرٍ من أجل الهجرة، هرباً من تردّي الوضعِ الاقتصادي وانعدام فرصِ العمل.

وبحسب وكالات إعلاميّة فإنَّ الخدمات “لا تقلُّ سوءاً”، حيث أنَّ المشاريع التي كانت قد طُرحت خلال المفاوضات لم تنفّذ، ومنها مشروعُ حفر آبار لتأمين المياه، بالإضافة إلى استمرارِ أزمة الكهرباء التي لا تتوفّرُ سوى أقلَّ من ساعتين في اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى