“أوقفوا الطيرانَ بدْنا نعيّد” حملةٌ تدعو لإيقافِ القصفِ على الشمالِ المحرَّرِ

دعت منظمة “بنفسج” الآغائية العاملة في الشمال المحرَّرِ عبر حملة على مواقعِ التواصل الاجتماعي إلى وقف القصفِ على مناطق الشمال السوري المحرَّرِ من أجل الأطفال خلال أيام العيد.

وأعادت المنظمةُ نشرَ حملة “أوقفوا الطيران.. بدنا نعيّد”، عبر صفحتِها على فيس بوك أمس، السبت 10 من آب.

وتتضمّن الحملةُ نشرَ صور لـ 85 طفلًا ورجلًا وامرأة من مناطق الداخل السوري الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية، يحملون لافتاتٍ كُتِبتْ عليها دعوات لوقف القصف، باللغتين العربية والإنجليزية.

ودعتْ “بنفسج” إلى مشاركة الحملة على نطاقٍ واسع من أجل الضغطِ على المجتمع الدولي لوقف استهدافِ المدنيين في إدلب، وكتبت، “حملةٌ نطلقها من الداخل السوري لتصلَ إلى العالم، علَّها توقفُ عنفَ الغاراتٍ على المناطق المدنية والسكنية”.

وكانت المنظمةُ أطلقت الحملةَ ذاتَها عام 2016، إذ صادف عيدُ الفطر حينها تعرّضت مناطقُ مختلفة في سوريا لقصفٍ جويّ للطيران الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي.

وتتعرّضُ مناطقٌ الشمال السوري المحرَّّرِ لقصف مكثّفٍ من قِبل قوات الأسد والمحتل الروسي، منذ نيسان الماضي، استهدف منشآتٍ حيوية مدنية.

وكانت الدولُ الضامنةُ لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنتْ، 2 من آب الحالي، عن التوصّل مع وفدي نظامِ الأسد والمعارضة لاتفاقِ هدنةٍ في المناطق الشمالية الغربية لسوريا.

ووافقت الفصائلُ الثورية على اتفاق التهدئة، قبل أنْ يعودَ نظامُ الأسد للإعلان عن إلغاء الاتفاق، واستئنافِ العمليات العسكرية مجدّدًا قصفَه زاعماً بأنّ فصائلَ الثورة قامت بخرق الاتفاق ولم تلتزمْ باتفاق “سوتشي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى