أولمرت: الأسد لم يجرؤ على الرد على إسرائيل بعد تدمير مفاعل الكبر النووي
قال الرئيس الأسبق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، إن إسرائيل علمت أن رأس النظام بشار الأسد، لا يرغب بالرد على تدميها موقع الكبر النووي في ديرالزور شرقي سوريا، عام 2007.
وأضاف أولمرت، الذي كان يرأس الحكومة في ذلك الحين، في مقابلة مع قناة “إسرائيل 24”: “بعد القصف كنا على أهبة الاستعداد، ولو أطلقت سوريا صاروخاً واحداً على الأراضي الإسرائيلية، لكنا قصفنا رداً على ذلك بمئات الصواريخ”.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ عملية “خارج الصندوق” في 6 أيلول 2007، وكشف عنها قبل يومين في الذكرى السنوية 15، ونشر وثيقة استخبارية كُتبت قبل 20 عاماً، قال إنها أدت إلى مهاجمة إسرائيل موقع الكبر.