أولُ دولةٍ أوروبيّةٍ تلغي تصاريحَ إقامةِ مئاتِ اللاجئينَ السوريينَ وتقرّرُ بدءَ ترحيلِهم

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أنَّ دوائرَ الهجرة الدنماركية راجعت تصاريحَ إقامةِ 1250 سورياً غادروا بلادَهم هرباً من الحرب.

وأوضحتْ الصحيفة أنَّ السلطات الدنماركية ألغت أكثرَ من 205 إقامات، لتكون الدنمارك بذلك أولَ دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من وضع اللجوء، في وقتٍ تصنّف فيه معظم مناطق سوريا على أنَّها غير آمنة من قِبل الأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّه من بين الذين ألغيت إقاماتهم وطُلب منهم المغادرة هنالك طلاب في المدارس الثانوية والجامعات وسائقو شاحنات وموظفو مصانع وأصحاب متاجر ومتطوّعون في المنظمات غيرِ الحكومية.

وحذَْرت في هذا الصدد “ميشالا بنديكسن” منسّقةُ منظمةِ “مرحباً باللاجئين” في الدنمارك، بأنَّ هذه السياسة تهدّد بتمزيق العائلات السورية، وأنَّ السياسة الحالية هدفُها جعلُ الدنماركِ آخرَ مكان يختاره طالبُ اللجوء.

وفي السياق ذاته، حذّرت منظمات حقوقيّة من أنَّ العائدين إلى سوريا يواجهون تهديدات مختلفة منها التجنيدُ الإجباري أو الاعتقالُ من قِبل نظام الأسد.

كما أكّدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنَّ مئات العائدين اختفوا، وأشارت إلى أنَّ هيئة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي حذَّرت من أنَّ العائدين طوعاً معرَّضون لخطر الاحتجاز والتعذيب والموت، وهنالك أمثلة كثيرة على ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى