إبادةُ قطيعٍ من الأغنامِ بريفِ الرقّةِ على يدِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ

هاجمت ميليشيات الاحتلال الإيراني، أمس الاثنين 6 أيلول، تجمّعاً لرعاة المواشي في بادية السبخة جنوبَ شرقي محافظة الرقة، وأبادت قطيعاً بشكلٍ كامل.

وقالت مصادر إعلاميّة إنَّ مجموعات تتبع للميليشيات الإيرانيّة هاجمت رعاةَ أغنام في بادية السبخة، صباح الاثنين، مؤكّدة نفوقَ أكثرَ من 80 رأساً من الأغنام.

ووفقاً لشبكة “فرات بوست” فإنَّ بادية السبخة شهدت قتلَ قطيعٍ من الغنم بالرصاص الحي من قِبل عناصرَ يتبعون للميليشيات الإيرانية لرفضِ الرعاة منحَهم 10 رؤوسٍ من القطيع عنوةً.

وأكّدت الشبكة، أنَّ مجموعة مسلّحةً تتبع لميليشيا “النجباء” العراقية قامت بمداهمة ثلاثةَ رعاة أغنام في بادية السبخة جنوبي الرقة و طلبوا منهم 10 رؤوس من الأغنام مقابلَ تركهم يرعون أغنامهم في المنطقة.

وعندما رفض الرعاة طلبَهم قام عناصر الميليشيا بإطلاق الرصاص على كامل القطيع وقتلِ ما يقارب 80 رأساً من الغنم وحرق جرار زراعي وإعطاب صهريج لنقلِ الماء.

وأوضحت الشبكة أنَّ الرعاة الثلاثة استطاعوا الهروب والتوجّه الى إحدى نقاط العسكرية القريبة التابعة لقوات الأسد في المنطقة طلباً للحماية.

مشيرةً إلى أنَّ قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية وداهمت المنطقة، ليجدوا القطيع مقتولاً بالكامل

يُشار إلى أنَّ الهجمات ضدَّ رعاة الأغنام من قِبل ميليشيات الاحتلال الإيراني وقوات الأسد تكرّرت أكثرَ من مرّةٍ في بادية محافظة الرقة ضمن مناطق السبخة وزور شمر ومعدان في الريف ذاته.

حيث قُتل خلال تلك الهجمات نحو 50 شخصاً خلال عام ونصف، وفقاً لمصادر توثّق الانتهاكات في محافظة الرقة.

يُذكر أنَّ الأهالي عثروا، الأحد الفائت، على جثة الشاب رمزي العوض مقتولاً بطلقٍ ناري بالرأس على يدِ ميليشيات الاحتلال الإيراني بعد اختطافه قبلَ ثلاثة أيام في منطقة الحما القريبة من بادية معدان شرقي محافظة الرقّةِ