إحباطُ عمليةِ تهريبِ كميةٍ كبيرةٍ للأدويةِ قادمةً من سوريةَ باتجاهِ الموصلِ

نشرت مديريةُ الاستخبارات العسكرية العراقية عبْرَ صفحتها في “فيس بوك”، يوم الأحد 17 من أيار، أنّ مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية أحبطت وفْقَ معلومات استخبارية عملية تهريب 13 ألفًا و222 قطعة من الأدوية المختلفة قادمةً من سوريا باتجاه الموصل مخبّأة بشاحنة عبْرَ قطع خاص عمل لها في بدي العجلة والقبض على سائقها في قرية البوير التابعة لقضاء تلعفر بالموصل.
وتعلن مديرية الاستخبارات العسكرية، بين الفترة والأخرى عن إحباط محاولات تهريب أدوية قادمة من سوريا، هذا يدلّ على الكمية للأدوية السورية المهرّبة, حتى نشرت صحيفة البصائر، في تشرين الأول 2019، أنّ الأدوية المهرّبة إلى العراق تسبّبت بوفاة عدّةِ أطفال.
ويرتبط العراق مع سوريا بحدود 620 كيلومترًا، ويشترك معها في أربعة معابر حدودية نظامية، تُدار من قوات النظام السوري والإدارة الذاتية المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا ولم تستقرْ الحدود السورية مع العراق، حيث بقيت عمليات التهريب مستمرّةً
وحتى الحدود اللبنانية ليست أحسن حالاً فهناك تقارير إعلامية لبنانية عن خسارة المصرف المركزي اللبناني للنقد الأجنبي، بسبب تهريبِ المواد المدعومة من الحكومة.
وأكثر المواد تهريباً المشتقات النفطية والدخان والمواد الغذائية والأدوية والعملات الأجنبية والماشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى