إحباطُ محاولةِ تفجيرٍ انتحاريٍّ في مشفى جرابلسَ شمالَ حلبَ

أحبطَ الجيشُ الوطني السوري، هجوماً “انتحارياً” كان يستهدفُ مستشفى مدينةِ “جرابلس” الواقعةِ ضمن منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا.

وقالت وكالةُ الأناضول أمس الأربعاء، إنَّ الجيش الوطني أوقفَ شخصين خلالَ محاولتِهم تنفيذَ هجومٍ انتحاري في مستشفى “جرابلس” يتوقّعُ انتمائهم إلى تنظيم “داعش”.

وأعلنت ولايةُ “غازي عنتاب” التركيّة في بيانٍ أنَّ شخصين مشتبه بهما خضعا للتفتيش، الثلاثاء، عند مدخل المستشفى في “جرابلس”، الأمرُ الذي كشفَ عن وجود سترةٍ ملغّمةٍ مزوّدةٍ بصاعقٍ، بالإضافة إلى كيلو ونصف من مادة الـ”تي إن تي” مع 2 كيلو غرام من الكرات الحديدية لتعزيزِ أثرِ الانفجار, مضيفةً أنَّ قوات الأمن عثرت أيضاً على مستلزمات أخرى تُستخَدم في التفجيرات.

وأشارت إلى أنَّ التحاليل الطبية التي أجريت على المتهمين اللذين يُتوقع صلتهما بتنظيم “داعش”، أظهرت وجودَ مستويات مرتفعة من المواد المخدّرة في دمهما.

وأوضحت أنَّ الولاية فتحت تحقيقاً قضائياً بحقِّ المشتبه بهم واللذين تمَّ توقيفُهم من قِبل الجيش الوطني، في مستشفى “جرابلس” الذي يتلقّى خدمات استشارية بالتنسيق مع الولاية.

وسبق أنْ أعلنت ولايةُ “غازي عنتاب” في الخامس من شهر كانون الثاني الجاري، عن إلقاء قوى الشرطة والأمن العام الوطني القبضَ على أشخاصٍ يُشتبه وقوفُهم وراء تفجيرِ وقعَ في مدينة الباب شهر تشرين الثاني الفائت.

وبحسب بيان للولاية، فإنَّ قوى الشرطة بمدينة الباب شرق حلب ألقتْ القبضَ على 11 شخصاً متعاملاً مع ميليشيا “قسد”.

وأضاف أنَّ جهود تبذلها قوى الشرطة في المدينة المذكورة لإيقاف تسعةِ أشخاص آخرين يشتبه بوقوفهم أيضاً وراء التفجير الذي ضربَ البابَ شهرَ تشرين الثاني الفائت.

وتشهد مناطقُ سيطرة الفصائل الثورية تفجيراتٍ تستهدف الأسواقَ والمراكز الحيوية أدّتْ خلال الفترة الأخيرة لاستشهاد وجرحِ مئاتِ المدنيين.