إحصائيةُ الضحايا والخروقاتُ لنظامِ الأسدِ وروسيا خلالَ شهرِ حزيران 2021 في الشمالِ السوري المحرَّرِ
أحصى فريق “منسّقو استجابة سوريا” خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي خلالَ شهرِ حزيران الفائت.
وسجّل الفريق 411 خرقاً لقوات الأسد والاحتلال الروسي في مناطقِ شمالِ غربِ سوريا، خلال الشهر الفائت، في الوقت الذي تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً واسعاً من القصف المدفعي والجوي.
وأوضح الفريق أنَّه وثَّق أعداد الضحايا المدنيين والتي بلغت 31 مدنياً (13 طفلاً، 4 نساء، 12 رجلاً، 2. من الكوادر الإنسانية).
كما سجّل استهداف 16 من المنشآت والبنى التحتية المستهدفة، علاوة عن نزوح أكثرَ من 2,862 نسمة (تمثّل الأطفال والنساء نسبة 70%).
وكان “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) ذكر في بيان رسمي أمس السبت، أنَّ الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد والاحتلال الروسي تأتي في سياق التصعيد الذي اعتاد عليه السوريون قُبيل أيّ اجتماع دولي يخصُّ القضية السورية.
وذلك لتكون رسائلهم في التفاوض مكتوبةً بدماء الأبرياء وتمرٌّ عبرَ أشلاء الأطفال والنساء، وهذا ما يثبت للعالم أنَّ روسيا ونظام الأسد لايمكن أنْ يكونا يوماً بضفة السلام، فهم لا يتقنون إلا القتل والتدمير والتهجير.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ التهديد بإنهاء وقفِ إطلاق النار بالتوازي مع تلويح الاحتلال الروسي باستخدام الفيتو ضدَّ تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود لأكثرَ من 4 مليون مدنيٍّ وعقابٍ جماعي لهم، يثبت أنَّ الطريق الأسلم والأوضح لإنهاء مأساة السوريين يتجسّد بالحل السياسي الشامل وفقَ قرار مجلس الأمن 2254 .
والذي يبدأ بوقفِ هجماتِ نظام الأسد وحلفائه على المدنيين في شمال غربي سوريا وعودةِ المهجّرين قسراً لمنازلهم و بمحاكمة مرتكبي جرائمِ الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية.