إدارةُ الهجرةِ التركيّةِ تطلقُ تحذيراتٍ للاجئينَ السوريينَ في ولايةِ إسطنبولَ

أطلقت إدارةُ الهجرة في إسطنبول إنذاراً للاجئين السوريين المقيمين في ولاية إسطنبول والذين يحملون بطاقةَ الحماية المؤقّتةِ بخصوص تثبيتِ عناوينهم في الدولة.

وقال مديرُ الهجرة في ولاية إسطنبول “بايرم يالنسو” دائرةُ الهجرة التركية تعتزم إطلاقَ حملةٍ للتحقّق من عناويين اللاجئين السوريين المقيمينَ في ولاية إسطنبول.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقدَه “يالنسو” مع عددٍ من المنظّمات والجمعيات السورية، يوم الاثنين 6 كانون الأول، لبحثِ أوضاع اللاجئين السوريين في ولاية إسطنبول.

وبحسب مصادرَ، فإنَّ “يالنسو” أبلغ الحضور، أنَّ دائرة الهجرة التركية تعتزم إطلاقَ حملةٍ للتحقّق من عناويين اللاجئين السوريين المقيمين في ولاية إسطنبول، وذلك عبرَ إرسال رسائل تنبيه في حال عدم توافقِ العنوان المسجّلِ لدى دائرة الهجرة مع العنوان الحقيقي.

وأضاف إنَهُ سيتمُّ بعدَ ذلك إتخاذ إجراءات قانونية بحقِّ المخالفين، قد تصل إلى إلغاء بطاقةِ الحماية المؤقتة “الكيملك” الخاصةِ بهم، مطالباً الحضورَ بإخبار السوريين بضرورة تسجيل عناوينهم في إدارة النفوس.

كما طالبهم بإخطار اللاجئين السوريين بضرورة تسويةِ أوضاعهم في أسرعِ وقتٍ في حال كانت وثائقهم الحاليةُ تتبع لولايات أخرى.

ولفت “يالنسو” إلى أنَّه سيتمُّ خلال هذه الفترة تقديم تسهيلات بخصوص تحديثِ البيانات والعناوين، وتسهيلِ منحِ أذونات السفر من خلال مركز “Tuzla”، وتسهيلاتٍ بشأن إصدار بطاقات الحماية المؤقّتة للأشخاص الذين لا يحملونها، حيث سيتمُّ تخييرُهم بين الولايات المتاح إصدار البطاقة منها.

أما فيما يتعلّقُ بنقل بطاقة الحماية المؤقّتة إلى ولاية إسطنبول، أوضح “يالنسو” أنَّ هناك عدّةَ شروط لتحقيق ذلك، منها الحصولُ على إذن عملٍ في إسطنبول لمدّةِ تسعينَ يوماً، ووجودُ أقاربَ من الدرجة الأولى يحملون كيملك الولاية.

وأشار مدير الهجرة إلى أنَّ منحَ الإقامات الإنسانية لا يزال متاحاً بسبب الضغط الكبير على هذا النوع من الإقامات، موضِّحاً أنَّ عددَ الحاصلين عليها في إسطنبول تجاوز خمسين ألف شخصٍ، وأضاف أنَّ شرطَ الحصول عليها وجودُ جواز سفرٍ منتهي الصلاحية.

وفيما يتعلّقُ بالإقامة السياحة، أكَّد “يالنسو” أنَّ دائرة الهجرة ستقدّمُ تسهيلاتٍ لتجديد الإقامات السياحية، وسيتمُّ إصدارُ إقامةٍ جديدة للأشخاص الذين لم تتجاوز مدّةُ انتهاءِ إقاماتهم 3 أشهرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى