إدارةُ بايدن تحافظُ على السياسةِ الأمريكيّة في سوريا
قال مدير برنامجي سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرّف بمعهد “الشرق الأوسط” للدراسات، شارلز ليستر، في تصريح صحفي له إنَّ جميع الجوانب الرئيسة لسياسات الولايات المتحدة في سوريا، لن تشهدْ أيَّ تغييرٍ في المستقبل.
حيث أضاف ” أنّ سياسة الولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية لا تزال مرتكزة على مبدأ واحد، أنّ “عمليات القمع الوحشية والاستثنائية التي مارسها نظام بشار الأسد ضدَّ شعبه على مدى السنوات العشر الماضية تجعل منه شخصيةً غير مسؤولة، وغير جديرة بالقيادة، وغير قادرة على إرساء أسس الأمان والاستقرار لشعبه وعلى أرضه”.
الذي اعتبر أنّ بشار الأسد نفسه، هو “السبب الأصيل والجذري، في اندلاع ثم استمرار الأزمة السورية المريعة والممتدة لأكثرَ من عشر سنوات حتى الآن.
مشيراً أنّه “لهذا السبب على وجه التحديد، تبقى سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية متّسقة تمام الاتساق مع المعيار الدولي الحائز احترام الجميع، ألا وهو قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يدعو إلى وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار مع البدء العاجل في المفاوضات السياسية على الصعيد الوطني السوري.
إذ يسفر هذا الأمر عن صياغة دستور سوري وطني جديد، مع صياغة جديدة لوجه الحكم في البلاد، ثم في نهاية المطاف، إجراء الانتخابات الرئاسية التي تتّسم بالحرية والنزاهة، والخاضعة للإشراف والمراقبة الدوليين”.