إدانةٌ أمريكيةٌ بريطانيةٌ لتفجيرِ عفرينَ دونَ الإشارةِ لمسؤوليةِ “قسد” عنه
أدانت الولاياتُ المتحدة الأمريكية وبريطانيا, التفجير الذي استهدف مدينة عفرين، دون تسمية ميليشيا “قسد” التي تقفُ وراءه.
وفي تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، قال وزير الخارجية الأمريكي, مايك بومبيو “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناساً أبرياء في عفرين، تجدّد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقفِ إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزامِ به”.
وأضاف قائلاً “مثلُ هذه الأعمال الشيطانية غيرُ مقبولة على الإطلاق من أيِّ طرَفٍ”.
وفي ذات السياق أصدرت متحدّثةُ الخارجية الأمريكية، “مورغان أورتاغوس”، بياناً مماثلاً، شدّدت من خلاله على أنّ معظم ضحايا التفجير من المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقالت المتحدّثة في بيانها “الولايات المتحدة تدينُ الهجوم الإرهابي في عفرين الذي تسبّب في وفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوّقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثلُ هذه الأعمال الشيطانية غيرُ مقبولة”.
من جهته أصدر جيمس كليفرلي، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بياناً وصف من خلاله التفجير بـ”المروّع”.
وقال في بيانه الذي نشره على “تويتر”: “لقد أصابتني الدهشةُ والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقاً بعفرين السورية”.
وأشار إلى أنّ السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالباً بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقفِ إطلاق النار بعموم البلاد التي وجّهها “غير بيدرسون”، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.
وأمس الثلاثاء, قال “الدفاع المدني السوري”، إنّ سيارة مفخّخة من نوع (أنتر) محمّلة ببراميل محروقات، انفجرتْ في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين، في وقت يشهد فيه الشارعُ ازدحاماً بالمارّة قبيل ساعات الإفطار, وأضاف, أنّ عددَ الضحايا بالحصيلة النهائية 42 شهيداً, ومعظمُهم كانت جثثهم متفحّمة ولم يتمّ التعرفُ عليها، و61 مصاباً كحصيلة نهائية لعدد المصابين، وأشار إلى أنّ الانفجار أدّى أيضاً لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، بينها احتراقُ 11 سيارة و 30 دراجة نارية وعددٍ من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار.